خبير اقتصادي: منصة تمويل المستوردات أكبر كارثة أصابت الليرة
يعتبر الخبير الاقتصادي جورج خزام أن منصة تمويل المستوردات هي كارثة اقتصادية للسوريين، حيث أدت إلى تراجع الصادرات بشكل كبير وتدهور قيمة الليرة السورية.
ويشير إلى أن التأخير الطويل في عمل المنصة والتكاليف الإضافية التي يتحملها المستوردون نتيجة للاعتماد عليها، أدت إلى زيادة تكاليف المنتجات بنسبة تصل إلى 35 في المئة.
ويضيف أن تراجع كمية البضائع المتوفرة للبيع في الأسواق ساهم في زيادة أسعار جميع المنتجات والمواد الأولية المستخدمة في التصنيع، نظرًا لعدم وجود بدائل محلية كافية لهذه المواد.
ويقترح خزام تحرير جميع المواد الأولية والسماح بتمويل المستوردات من مصادر خاصة بدون الحاجة إلى الموافقة على ذلك من المنصة. ويشير إلى تصريح وزير التجارة الداخلية السابق، عمرو سالم، الذي أكد أن المنصة أدت إلى زيادة تكاليف الاستيراد بنسبة 57 في المئة.
بهذا، يطالب خزام بضرورة إصلاح السياسات النقدية والاقتصادية للحد من الآثار السلبية لمنصة تمويل المستوردات ولتحفيز النمو الاقتصادي والتنمية في سوريا.
وكالات
إضافة تعليق جديد