دعوى ضد الفنانة “نانسي عجرم”
قام المحامي “شربل عرب” برفع دعوى ضد الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم”، أمام المحكمة العسكرية في لبنان، استناداً إلى قانون المقاطعة الذي يحظر أي علاقات مع “إسرائيل”.
وجاءت الدعوى بعد أن انتشرت صوراً للفنانة اللبنانية جمعتها بمدون “إسرائيلي”، خلال حفلتها في قبرص، وزادت وتيرة الانتقادات بعد أن نشرت قناة “كان الإسرائيلية” تقريراً تحتفي فيه بصورة “عجرم”.
ونشر الصحفي “الإسرائيلي”، “إيدي كوهين”، والمعروف بتعليقاته الاستفزازية على منصة “X”(تويتر سابقاً) تغريدة قال فيها، إنه “لا تستبعدوا أن تغني لنا نانسي عجرم أمام جنودنا في الثكنات”.
وأثارت هذه التعليقات والصور جدلاً كبيراً، وموجة ردود أفعال واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ذكّر العديد من المدونين الفنانة اللبنانية بالحرب المستمرة على غزة وعدوان تموز والمجازر “الإسرائيلية” التي ترتكب منذ قيام الكيان ولغاية اليوم.
وردّت “نانسي عجرم” على الجدل من خلال منشور على حسابها في منصة “X” ( تويتر سابقاً)، قالت فيه، إن “مازلت عند وعدي بألّا أعلّق على تفاهات بعض الموتورين والمحرّضين، والذين يصطادون في الماء العكر”.
وأضافت “عجرم”، أن “الأهم بالنسبة إلي محبة الكثيرين وهم بالملايين، وشكراً من القلب على حرصكم ودعمكم، لكم منّي كل الاحترام والتقدير والامتنان، ولكل حاقد وعد بأن تبقى محبة الناس درعاً تحميني من الكراهية والشر والحقد”.
وتابعت المغنية اللبنانية منشورها، بأن “أعدكم بالمزيد والمزيد من النجاح والتألق من لبنان إلى العالم.. وهو أجمل تأكيد على وطنيتي، لن توقفني بعض الأصوات المنافقة والأقلام المأجورة”.
وأردفت “عجرم”، أنه “لن ينال منّي أي لاهث وراء الأضواء، هدفي واضح، وطنيتي لا تُمس.. ولبنان سيبقى حاضراً في كل خطوة خلال مسيرتي”.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم “نانسي عجرم” بالقضاء اللبناني، إذ أصدر القضاء اللبناني في وقتٍ سابق حكماً بتبرئة زوجها “فادي هاشم”، من قضية قتل عامل سوري، كان قد ارتكبها عام 2020.
إضافة تعليق جديد