3 مؤشرات على خصخصة الكهرباء في سوريا
تشير صحيفة “البعث” المحلية في سوريا إلى وجود عدة علامات تشير إلى اتجاه الحكومة نحو خصخصة قطاع الكهرباء، على الرغم من نفي الحكومة لأي نية في ذلك الاتجاه، وتعتبر الصحيفة إمكانية الخصخصة مقبولة بشرط أن تتم “بكفوف وردية”.
تشير المؤشرات التي تأتي من “البعث” إلى استخدام وسائل الدفع الإلكتروني لفواتير الكهرباء، حيث ستنتقل هذه العمليات من مرحلة الجباية التقليدية إلى مرحلة الدفع عبر محلات الموبايل والمراكز الخاصة بتحصيل رسوم إضافية.
تعتبر الصحيفة أن هذه الخطوة قد تُفتح الباب أمام إجراءات أخرى، مثل السماح للقطاع الخاص بالاستثمار في التوليد والفوترة بشكل يتيح التوازن والمرونة.
المؤشر الثاني الذي يشير إلى اتجاه الخصخصة هو انتشار الأمبيرات في محطات التوليد حيث يتم بيع الكهرباء للمشتركين عبر هذا النظام، وليس مقتصرًا على استخدام مولدات خاصة.
وتثير الصحيفة تساؤلات حول استمرار الحكومة في توقيع عقود تشغيل حصرية مع شركات خاصة لمحطات توليد الكهرباء، في حين يبقى العاملون في تسيير الأعمال ذاتهم، مما يثير التساؤل عن القيمة المضافة التي قد تحققها الشركة الخاصة بالمقارنة مع إدارة الحكومة السابقة.
وتؤكد “البعث” على عدم معارضتها لمفهوم الخصخصة شريطة أن تتم بشكل شفاف وتحقق تحسينًا جوهريًا في قطاع الكهرباء، مع الأخذ في اعتبارها القدرة المالية الضعيفة للمواطنين.
إضافة تعليق جديد