خلافات بين المرتزقة السوريين في ليبيا بعد تخفيض رواتبهم
تبين التقارير أن هناك خلافات بين المرتزقة السوريين الذين يشاركون في القتال في ليبيا، حيث قامت بتخفيض رواتبهم، مما أثار اعتراضهم وتسبب في تعثر عمليات التبديل بين المجموعات.
وتشير المصادر إلى أن المرتزقة يرفضون العودة إلى ليبيا بعد تخفيض الرواتب بنسبة تصل إلى 200 دولار، وهو تخفيض يأتي بعد توقف المعارك في تلك المنطقة، بينما كانوا يتقاضون مبالغ تصل إلى 2500 دولار شهرياً.
هذا الخلاف حول الرواتب يؤثر على عمليات التبديل، حيث يتم التأكيد على وجود مرتزقة سوريين في ليبيا لفترات طويلة تجاوزت في بعض الحالات سنة كاملة دون العودة وفقاً لموقع الحرة.
وتشير التقارير إلى أن دفعات جديدة من المرتزقة تستعد للانضمام، وهو ما يعكس توتراً وتقسيمات جيوسياسية أكبر في المنطقة.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى الدور السلفي للمرتزقة في ليبيا، مستعرضة كيف يتم نقلهم ومن يمولهم وكيف ساعدوا في تغيير موازين الحرب.
ويتلقى حفتر دعمًا من مجموعة فاغنر الروسية، التي تعد أداة لسياسة الكرملين، وقد اتهم الجيش الأميركي روسيا بدعم المرتزقة بطائرات مقاتلة ودعم تقني.
إضافة تعليق جديد