خبير ينصح باستيراد السيارات المستعملة بدلا من مصانع التجميع
أكد الخبير الاقتصادي جورج خزام أن فتح أبواب استيراد السيارات المستعملة الألمانية واليابانية فقط من دول الخليج، التي تكون قديمة بثلاث سنوات من تاريخ الصنع، يشكل خيارًا اقتصاديًا مفيدًا بشكل كبير لصالح المصلحة العامة، أكثر من تجميع أو استيراد سيارات جديدة التي لا تتمتع بنصف مواصفات السيارات المستعملة الألمانية واليابانية.
وأوضح خزام في منشور على صفحته أن السيارات المستعملة الألمانية واليابانية تتمتع بمواصفات فنية عالية وأسعار معقولة، وتتمتع بمظهر حضاري واستهلاك منخفض للوقود، كما أشار إلى أن هذه السيارات يمكن أن تساهم في تحقيق إيرادات جمركية عالية بالدولار للخزينة العامة، أكثر بكثير من السيارات المجمعة محلياً أو الجديدة، وبناءً على كونها سيارات بتكلفة منخفضة، فإنها تقدم توفيرًا بالملايين من الدولارات للاقتصاد الوطني من خلال الفارق في السعر بين الجديد والمستعمل وفقاً لموقع بانوراما.
وأشار خزام إلى أن استمرار تحصيل رسوم نقل الملكية لتلك السيارات الألمانية واليابانية بالليرة السورية في كل عملية بيع وشراء يُعتبر إيجابية، وأشار إلى أن هذه السيارات تتمتع بميزة أخرى وهي توفر قطع غيار مستعملة بأسعار منخفضة ومتوفرة من مقابر السيارات في ألمانيا والخليج، بالإضافة إلى أنها تُعتبر سيارات ذات مستوى أمان وسلامة أعلى.
وفي الختام، أضاف خزام أن الزبون يمكنه، بسعر سيارة جديدة محلية أو مستوردة من الفئة المتوسطة، شراء سيارة مستعملة فاخرة بعمر 3 سنوات من أودي، مرسيدس، فولكس فاجن، تويوتا ، ميتسوبيشي، أو نيسان، والفارق بينهم يكون هائلًا للغاية، مع وجود أمثلة كثيرة على ذلك.
إضافة تعليق جديد