قيادي كبير يتمرد على الجولاني زعيم تنظيم تحرير الشام الإرهابي
تعيش “هيئة تحرير الشام” على وقع هزة جديدة، ويبدو أن هناك ارتدادات قد تؤثر على سلطة زعيمها “أبو محمد الجولاني” في الفترة القادمة.
وفقًا لمصادر اعلامية، وفي سياق الخلافات داخل التنظيم، وصل القيادي البارز “جهاد عيسى الشيخ”، المعروف بـ “أبي أحمد زكور”، إلى نقطة توتر مع “الجولاني”، بعد أشهر من الأزمة التي بدأت بعتقال “أبو ماريا القحطاني”.
رغم محاولات الوساطة الداخلية، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى نقاط تفاهم بعد اجتماع عُقد في نهاية نوفمبر.
تفجّرت الخلافات عندما حاولت هيئة الأمن اعتقال أشخاص مقربين من “أبو أحمد زكور”، مما أدى إلى تسريب معلومات غير رسمية حول توجيه الاتهامات لهم بالتعاون مع جهات خارجية.
تؤكد المصادر أن تدهور العلاقة بين “الشيخ” و”الجولاني” يعد استمرارًا للأزمة التي أثرت على التنظيم في أغسطس من هذا العام، حيث بدأت مع اعتقال “القحطاني” وتسريب معلومات عن تعاونه مع التحالف الدولي.
زعيم الهيئة كان لديه رغبة في اعتقال “الشيخ” أيضًا، ولكنه تراجع عن هذه الخطوة بسبب اعتبارات داخلية ومخاوف من انتقام “الشيخ” الذي يتمتع بنفوذ كبير.
وفقًا للمصادر، حصل “الجولاني” على معلومات تفيد بتدبير “القحطاني” و”الشيخ” لمحاولة انقلاب على سلطته، وكانت تلك المؤامرة تشمل تنصيب “الشيخ” بديلاً عن الجولاني.
تشير المعلومات إلى استياء كبير لدى “الشيخ” و”القحطاني” من نهج “الجولاني”، خاصة فيما يتعلق بتركيز النفوذ وتركيز مصادر القوة في يد مقربين من “الجولاني”.
وكالات
إضافة تعليق جديد