الإندبندنت : بقاء مسلحي "داعش" في سوريا يشكل تهديداً كبيراً لبلدانهم الأصلية
أكدت صحيفة "الإندبندنت أونلاين" البريطانية ضرورة استعادة دول أوروبا مواطنيها النساء من تنظيم "داعش" المحتجزات في مخيمات بشمال شرق سوريا تديرها قوات سورية الديمقراطية "قسد" الموالية للاحتلال الأميركي.
وحذرت من أن الذين بقوا في سوريا من مسلحي التنظيم يشكلون تهديداً للمنطقة وتهديداً أكبر لبلدانهم الأصلية كلما طال أمد بقائهم هناك.
ونشرت "الاندبندنت أونلاين' تقريراً عن ضرورة استعادة دول أوروبا مواطنيها النساء من تنظيم داعش وأطفالهن من سورية ضمن لقاءً أجرته الصحفية معدة التقرير مع واحدة من النسوة عادت إلى بلدها ألبانيا بعد قضاء سنوات في كنف تنظيم داعش ثم في "مخيم الهول" الذي تديره "قسد" وذلك وفق ما ذكر موقع صحيفة "رأي اليوم" الإلكتروني.
وبعدما ذكر التقرير أن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 50 ألف امرأة وطفل في مخيم الهول أشار إلى أن الحكومة الألبانية عرضت عودة مواطنيها من أعضاء تنظيم "داعش".
وأوضح التقرير أن إعادة النساء وأطفالهن من سوريا تثير جدلاً كبيراً فبينما ينظر إليهم البعض على أنهم إرهابيون فإن البعض يتعاطف معهم.
ورأى أن جميع الذين بقوا في سوريا من مسلحي "داعش" لا يزالون يشكلون تهديداً كبيراً للمنطقة مشيراً إلى أن الكثير من البلدان الأوروبية ترفض استعادة مواطنيها من مسلحي التنظيم لمحاكمتهم لصعوبة تحديد الجرائم التي ارتكبوها.
وحذرت الصحيفة من أن جميع البلدان ستضطر للتعامل مع قضية استعادة مواطنيها في نهاية الأمر لأن تركهم في سوريا قد يكون مريحاً من الناحية السياسية لكنه غير قابل للتطبيق على المدى الطويل معتبرة أن أولئك الذين بقوا في سوريا يشكلون تهديداً للمنطقة وتهديداً أكبر لبلدانهم الأصلية كلما طال أمد بقائهم هناك.
إضافة تعليق جديد