مطالبات بفرض قيود على منشورات “ترامب”  

طالب المدعون في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بفرض قيود على ما يمكن أن يقوله الرئيس السابق بعد أن شارك رسالة تهديد عبر مواقع الإنترنت.

وكتب ترامب، يوم الجمعة، منشوراً على شبكة تروث (Truth) الاجتماعية جاء فيه “إذا سعيت لملاحقتي، فسألاحقك!”، بعد يوم واحد فقط من دفعه ببراءته من أربع تهم في قضية تزوير الانتخابات المزعومة.

وقال المدعون في ملف المطالبة، إنهم يخشون أن يكشف ترامب عن أدلة سرية، من خلال مانشره، قائلين إنه استهدف الأشخاص المتورطين في القضية، وفق مانقله موقع “بي بي سي”.

وقال مكتب المدعي العام المستشار الخاص جاك سميث في ملف المطالبة، إن المنشور أثار مخاوف من أن ترامب قد يكشف علانية عن مواد سرية، بما في ذلك محاضر هيئة المحلفين الكبرى التي تم الحصول عليها من المدعين العامين.

وحذر مكتب “سميث” من أن سلوك ترامب يمكن أن يكون له “تأثير مخيف على الشهود أو يؤثر سلبا على سير العدالة في هذه القضية”.

وجاء في ملف المطالبة أن منشور الجمعة أشار إلى المتورطين في الدعوى الجنائية المرفوعة ضده، لكن فريق ترامب أصر على أن المنشور موجه ضد المعارضين السياسيين.

وتشمل لائحة الاتهامات، التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة وتهديد ومهاجمة شاهد، والتآمر ضد حقوق المواطنين.

وكان ترامب هاجم مباشرة المستشار الخاص، وقال لحشد من أنصاره في ألاباما يوم الجمعة إن سميث “شخص مختل عقلياً و “رجل سيء”.

وأعطت القاضية تانيا تشوتكان فريق ترامب القانوني حتى يوم الاثنين للرد على الطلب، وطلب محامو ترامب ثلاثة أيام إضافية، لكن القاضية رفضت طلبهم.

يذكر أنّ “ترامب” يواجه خمس محاكمات قادمة، ثلاث محاكمات جنائية تشمل قضية الوثائق السرية وقضية الرِشا المالية وتهم الانتخابات، ومحاكمتين مدنيتين بشأن ممارسات تجارية وتشهير مزعوم بامرأة اتهمته بالاغتصاب.