كيف سيطرت الصين على صناعة السيارات في العالم؟!

أصبحت السيارات الكهربائية الصينية تشكّل تهديداً لصناعة السيارات الأوروبية، حيث تصدّر الصين سيارات إلى الاتحاد الأوروبي بمستويات قياسية.

أشار موقع “UNHERD” البريطاني إلى أنّ الصين كسبت الأرض في مجال صناعة السيارات، وبالرغم من أنّ قطاع السيارات الأوروبي ولا سيما صناعة السيارات الألمانية يعتبر حصناً من حصون القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، إلّا أنّه من الواضح أنّ الصادرات الصينية تشكّل تهديداً وجودياً.

وحسب الموقع، أصبحت الصين مستورداً كبيراً من القرن الـ 21، لكن منذ 2020 ارتفعت الصادرات الصينية، وعندها تمّ القضاء على عجز تجاري بلغ عشرات المليارات من الدولارات سنوياً في غضون ثلاث سنوات فقط.

وبعد عقود، بينما تمكّنت شركات السيارات الأوروبية الكبرى من الاحتفاظ بشركاتها الخاصة، كسبت الصين الأرض، والزيادة الكبيرة في صادرات الصين تتكون من السيارات الكهربائية.

وأشار الموقع إلى أّنّ الصين تصدّر سيارات إلى الاتحاد الأوروبي بمستويات قياسية، وهذه الزيادة تأتي من الشركات الغربية التي لديها مصانع في الصين، وليس فقط الشركات الصينية المحلية.

وأوضح الموقع أنّ هذا الواقع غير مريح لدول الاتحاد أو لأي طرف مهتم بسلاسل التوريد في الغرب، نظراً لكون السيارات هي أحد قطاعات التصنيع الرئيسة التي تمكنت أوروبا من تجنب تصديرها للخارج.

وختم الموقع تقريره بأنّ “الأمر الأكثر ضرراً هو الفشل الأوروبي في قيادة تطوير وتسويق السيارات الكهربائية، وبالتالي سمحوا للآخرين مثل تسلا والصين باغتنام اللحظة”.