شركات كبرى تنسحب من اتحاد الصناعة البريطاني!

أعلنت شركات بريطانية كبرى، أمس الجمعة، انسحابها من اتحاد الصناعة البريطاني، بعد اتهامات جديدة بالاغتصاب في كبرى مجموعات الضغط الاقتصادية في البلاد.

وتأتي هذه الخطوة عقب كشف صحيفة "ذا غارديان" عن ادعاء ثانٍ بالاغتصاب اتّهم موظّفان بالتورط فيه، حيث تحقق الشرطة في اتهامات بتحرّش جنسي واغتصاب نشرتها الصحيفة سابقاً، ويُزعم أنها حدثت في العام 2019.

ومن الشركات التي انسحبت من المجموعة "يونيلفر" و"ناتويست" و"جون لويس بارتنرشب" "وبي إم دبليو غروب".

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت، في وقت سابق، هذا الشهر أنها ستوقف كل تعاملاتها مع المجموعة بعد التقارير الأولية حول سوء سلوك جنسي.

والجمعة، ذكرت صحيفة "ذا غارديان" أن "امرأة أخرى قالت إن اثنين من زملائها الذكور اغتصباها عندما كانت تعمل في الاتحاد" من دون تحديد تاريخ.

وفي حادثة منفصلة قيل أنها وقعت في العام 2018، زعمت امرأة تعمل في مقر الاتحاد في لندن، أن زميلاً لها كان يطاردها.

وأدى التحقيق إلى إقالة المدير العام توني دنكر وإيقاف ثلاثة موظفين عن العمل، وبرغم أن دنكر ليس متورطاً في تلك الاتهامات، قال الاتحاد إن "سلوكه لم يكن في المستوى المتوقع"، ولم يُذكر سبب إيقاف الموظفين الآخرين عن العمل.

وقال رئيس الاتحاد براين مكبرايد، الجمعة، إن "المزاعم الأخيرة التي أوردتها صحيفة ذا غارديان شنيعة وقلوبنا مع أي امرأة وقعت ضحية السلوك الموصوف".

وأضاف: "لم يكن الاتحاد على علم بأخطر المزاعم، ويجب التحقيق فيها بشكل شامل الآن، ونحن على اتصال وثيق مع الشرطة للمساعدة في ضمان محاسبة المسؤولين".

ويمثل الاتحاد نحو 190 ألف شركة توظف معاً حوالى سبعة ملايين شخص.