كيف يؤثر تصدير الخضار والفواكه على الأسعار في الأسواق السورية؟
كشف رئيس لجنة التصدير في سوق الهال محمد العقاد أن هناك فائض في بعض المحاصيل في #سوريا هذا العام، ويتم تصديره للدول المجاورة.
وأوضح العقاد أنه يتم حالياً تصدير مادة الكمة، حوالي بين الـ7 والـ10 برادات يومياً إلى دول الخليج، كالسعودية والكويت.
كما يتم تصـدير البندورة، والبرتقال، والتفاح يومياً، ولكن بكميات قليلة لا تتعدى براد أو برادين لكل مادة، مشيراً أنه مسموح تصدير كافة المواد.
وحول عدم تصدير مادة البطاطا قال العقاد، بأننا لا نصدر البطاطا لأن هناك أسواق وبضاعة منافسة، كالبطاطا المصرية التي تملأ الأسواق.
رئيس لجنة التصدير في سوق الهال أكد أن التصـدير لا يؤثر على ارتفاع الأسعار في السوق المحلية، بعكس ما يعتقد البعض، لأنه يتم تصـدير الكميات الفائضة فقط، ومن جهة أخرى، إن طبيعة البضاعة التي تصّدر تختلف عن التي تتواجد في الأسواق السورية.
العقاد لفت إلى أن الزراعة في سوريا متراجعة بشكل كبير حوالي80%، بسبب التكاليف الزائدة للإنتاج، وتراجع الدعم الحكومي للزراعة، والوضع الأمني في بعض المناطق، “الآن المازوت غالي، البذور غالية، والأسمدة غالية”.
وأشار العقاد إلى أنه قبل الأزمة كان يتم تصدير حوالي 200 براد يومياً لدول الخليج، عدا عن العراق التي كان يصّدر لها يومياً حوالي 1000 طن.
أما عن الاستيراد فقال العقاد أنه لا يوجد استيراد للخضار والفواكه، ما عدا الموز الذي يتم استيراده من لبنان.
ولدى سؤاله عن الأسعار هل ستنخفض أو ترتفع في الفترة المقبلة، أجاب رئيس لجنة التصدير في سوق الهال “الأسعار ذاهبة الى انخفاض، القوة الشرائية منخفضة لدى السوريين، ولكن الأسعار ذاهبة للانخفاض بسبب دفء الطقس في الفترة المقبلة”.
وفي الختام طالب العقاد بدعم حكومي لقطاع الزراعة، من خلال “دعم الديزل والأسمدة، مثلما كان الوضع قبل الأزمة”.
كيو بزنس
إضافة تعليق جديد