توقعات ان يصل ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 40٪ في شهر رمضان
كشف رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها ونائب رئيس الاتحاد العربي للمستهلك عبد العزيز معقالي أن الأسعار ضمن أسواق العاصمة دمشق ارتفعت بشكل كبير بعد حدوث الزلزال، حيث وصلت نسبة ارتفاع المواد الغذائية واللحوم والدواجن إلى 30 بالمئة متوقعاً بأن تتجاوز الـ40 بالمئة خلال شهر رمضان.
وحذر المعقالي من الارتفاعات المتزايدة في حال لم يكن هناك تدخل واضح من الحكومة في الأسواق لجهة ضبط احتكار السلع والمواد واتخاذ القرارات التي تسهم في خفض الأسعار، مبيناً أن الزلزال أعطى مبرراً لبعض التجار وضعاف النفوس بزيادة الأسعار، كما توجهت الوزارة بشكل إسعافي لتأمين المواد الإغاثية للمحافظات المنكوبة.
المعقالي وصف السوق بـ «المنفلت»، وأشار لوجود احتكار للمواد من تجار، مؤكداً أن الرقابة لا يمكن لها أن تحدث الفارق الكبير وخاصة أن الحاجة حالياً لـ5 آلاف مراقب، ويوجد نحو 40 لـ50 مراقباً لتغطية الأسواق حالياً
وطالب رئيس الجمعية بتأجيل الربط الإلكتروني للفوترة، وخاصة أن الظروف الحالية غير مواتية حالياً، علماً أن هناك ظروفاً قاسية وسط ارتفاع بالأسعار مع انخفاض القدرة الشرائية، ما يتطلب تخفيض الرسوم والضرائب.
وأكد رئيس الجمعية وجود ارتفاع كبير بأسعار الدواجن واللحوم، مطالباً بضرورة إعفاء مستوردي الأعلاف من الرسوم لتخفيف حدة الارتفاعات الكبيرة، ليصار إلى توفير كميات من العلف، وهناك إجراءات متخذة ساهمت بالقضاء على الثروة الحيوانية في ظل ذبح الفطائم.
وقال نائب رئيس الاتحاد العربي للمستهلك: نحن على دراية بأسعار المواد في جميع الدول العربية، وهي ارتفعت أيضاً لكن محلياً الارتفاعات تفوق الأسعار في الخارج، مع وجود تأثير واضح لانخفاض القدرة الشرائية عند المواطن والدخل الشهري الذي أصبح لا يواكب الارتفاعات الكبيرة للأسعار، وأضاف: بالتأكيد ستزيد الأسعار إن لم تتخذ إجراءات حاسمة.
وبحسب النشرة التموينية للفروج والبيض والشاورما والتي تم نشرها يوم أمس، يباع الفروج الحي في أسواق دمشق بـ16500 ليرة، وكيلو الشرحات بـ33500 ليرة فيما وصل سعر صحن البيض إلى 21 ألف ليرة بوزن 2001 غرام فما فوق.
أما الفروج المشوي فحدد سعره بـ48 ألف ليرة، والبروستد بـ48500 ليرة، والمسحب وصل سعره إلى 49 ألف ليرة، وبالنسبة للشاورما، حدد سعر الكيلو بـ58 ألف ليرة، لتباع السندويشة بـ7 آلاف ليرة (وزن 100 غرام).
الوطن
إضافة تعليق جديد