باحثة اقتصادية تسأل: ألم يحن الوقت لتسعير الرواتب والأجور ؟
تمنت الباحثة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب، التعامل مع الكفاءات والقوة البشرية كسلعة، وقالت: نعم أقبل بأن يصبح رأس المال البشري سلعة تسّعر بقيمتها العادلة.
وقالت سيروب في منشور على صفحتها على فيسبوك: وفقا لرئيس جمعية الصاغة بدمشق، وتأكيده أن تسعير الذهب يتم حالياً على دولار يساوي 5,560 ليرة سورية لضمان عدم انخفاض سعره عن الدول المجاورة وتبعا لذلك تهريبه إلى الخارج، حبذا لو يتم تطبيق هذه الآلية عند تسعير الأجر، أي تغيير الأجور بما يتوافق مع هذا السعر الوسطي، لعل وعسى نحافظ على ما تبقى من رأس المال البشري.
ولفتت سيروب إلى أن الحد الأدنى للرواتب والأجور يجب أن يكون 358,620 ل. س شهرياً، وفقاً لدولار تسعير الذهب وبالقياس على مبلغ خط الفقر (2,15 $) الذي يعكس الانفاق اليومي للفرد.
وأضافت: على اعتبار أن معدل الإعالة في سورية 4.5 ( كل شخص ينفق على خمسة أشخاص تقريباً)، ما يعني أن الحد الأدنى للرواتب والأجور يجب ألا يقل عن 1,613,790 ل.س شهرياً.
وذكرت ان هذا الأجر لا يقلل عدد الفقراء، بل يخرجهم من حالة الفقر المدقع، معتبرة أن الأجر لا يضمن مستوى المعيشة اللائق ولا يلبي حتى الحاجات الأساسية (من مأكل وملبس ومسكن ورعاية صحية) التي نص عنها الدستور.
إضافة تعليق جديد