تجريد أربعة أمراء دنماركيين من ألقابهم الملكية!
جردت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية أربعة أمراء وأميرات من ألقابهم، في خطوة غير مسبوقة على في صعيد الملكية في هذه الدولة الاوروبية والتي تضرب جذورها أكثر من ألف عام في التاريخ.
وفي محاولة لتخفيف وقع القرار الذي طال أبناء الأمير يواكيم، نجل الملكة الثاني، قال القصر الملكي في بيان ان مارغريت الثانية رأت من مصلحة أحفادها الأربعة ان يمضوا في حياتهم دون التقيد بالواجبات الملكية.
وينص القرار الذي سيصبح نافذا اعتبارا من مطلع العام المقبل، على حرمان الأمراء: نيكولاي (23 عاما) وفيليكس (20 عاما)، وهنريك (13 عاما)، وأثينا (10 أعوام) من ألقابهم، وبحيث ستتم مناداتهم بلقب “سعادة كونت مونبيزات” أو “سعادة كونتيسة بدلا من الأمير والأميرة وأصحاب السمو.
اعادة ترتيب البيت الملكي
وجاء في بيان القصر ان “جلالة الملكة ترغب من خلال قرارها هذا إنشاء إطار عمل للأحفاد الأربعة ليكونوا قادرين على تشكيل حياتهم الخاصة دون التقيد بالاعتبارات والواجبات الخاصة التي يمثلها الانتماء الرسمي إلى البيت الملكي”.
ونقل البيان عن الملكة قولها انها اتخذت القرار منذ فترة طويلة لكنها آثرت ارجاء اعلانه، مؤكدة انه “سيكون مفيدا لهم في مستقبلهم”.
وكان من شأن خطوة الملكة إثارة حنق كونتيسة فريدريكسبورج ألكسندرا، وهي زوجة الأمير يواكيم السابقة ووالدة الأميرين نيكولاي وفيليكس، والتي قالت ان قرار الجدة جعل “أولادهما يشعرون بانهم منبوذون، ولا يمكنهم فهم سبب انتزاع هويتهم منهم”.
وربما بدا انزعاج الكونتيسة ألكسندرا مبررا في ضوء ان الأبناء الأربعة لعم اولادها ولي العهد فريدريك وزوجته ماري سيستمرون في حمل الألقاب الملكية، وهم: الأمير كريستيان (16 عاماً)، والأميرة إيزابيلا (15 عاماً)، والتوأم الأمير فنسنت والأميرة جوزفين (11 عاماً)،.
وقال بيان القصر ان ما ذهبت اليه الملكة يتساوق مع “تعديلات مماثلة قامت بها الأسر الملكية الأخرى بطرق مختلفة في السنوات الأخيرة”
وهو يشير بذلك الى قرار ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، الذي أعلن عام 2019 أن أبناء الأميرة مادلين وكريس أونيل، والأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا، سيفقدون لقب صاحب السمو الملكي.
إضافة تعليق جديد