لبنان يكشف عن جهود دولية لإعادة المهجرين السوريين
ذكرت لجنة شؤون المهجرين في لبنان، اليوم الثلاثاء، أن المساعي جارية مع سوريا والسفراء والجهات الدولية لعودة آمنة للاجئين السوريين إلى ديارهم.
وقالت اللجنة عقب اجتماع لها في المجلس النيابي ببيروت، في بيان: "استمعت اللجنة إلى عرض وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين"، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.
وأوضح البيان أن شرف الدين أفصح عن ضآلة موازنة الوزارة، وعن شح الأموال وارتفاع سعر صرف الدولار وانخفاض قيمة التعويضات المقررة.
ولفت البيان إلى أن شرف الدين كشف أن لديه تصور لتحويل وزارة المهجرين إلى وزارة التنمية الريفية، عند الانتهاء من هذا الملف الذي لا يجوز أن يبقى مفتوحاً، على حد قوله.
وأشار البيان إلى أن النواب تداولوا مع وزير المهجرين ومدير عام صندوق المهجرين ورئيس صندوق المهجرين، سبل إتمام المصالحات العالقة، والعمل عليها وبذل الجهد المطلوب لها.
وأفاد البيان بأن الحاضرون أجمعوا على استكمال الدفعات المستحقة للطلبات الجاهزة والمستحقة بشأن المهجرين، وإجراء ما يلزم لاتمام هذا الامر بالقدر المستطاع.
وأعلن وزير شؤون المهجرين في لبنان عصام شرف الدين في آب/أغسطس الماضي، أنه لمس "إيجابية وجدية" من الطرف السوري، بما خص خطة عودة النازحين التي وضعها، بعد زيارته إلى سوريا.
وأشار شرف الدين إلى أنه تم تجزئة الوجود السوري إلى ثلاث فئات، وهي فئة النازحين وفئة العمال وفئة اللاجئين السياسيين.
وذكر الوزير اللبناني أن 83 بالمئة من النازحين هم خارج المخيمات، معتبراً أنهم يستفيدون من الكهرباء والماء والخبز المدعوم وينافسون اللبناني في لقمة عيشه.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون بحسب تقديرات رسمية، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان.
إضافة تعليق جديد