أول رد عسكري على قصف تركيا منتجعاً في العراق
استهدفت طائرتان مسيرتان مفخختان، صباح اليوم، قاعدة "بامرني" التركية في قضاء العمادية بمحافظة دهوك العراقية.
وقال مدير ناحية "بامرني"، ميران إسماعيل، لوكالة "فرانس برس" إن طائرتان مسيّرتان هاجمتا قاعدة عسكرية تركية في ناحية "بامرني"، وأضاف أنه «تم إسقاطهما من دون حدوث خسائر».
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين على قصف تركيا أحد المنتجعات السياحية في محافظة دهوك بكردستان العراق، الذي أسفر عن قتل 9 مدنيين، بينهم أطفال، وإصابة 23 آخرين بحروح.
ونتيجة القصف استدعت بغداد القائم بالأعمال في أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من أراضي العراق، وتقديم اعتذار رسمي وتعويض الضحايا.
وفي المقابل، نفت أنقرة مسؤوليتها عن الهجوم متهمة مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK بالمسؤولية عنه.
وعقب الهجوم الجوي تجمّع مئات من العراقيين أمام السفارة التركية في بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة، مطالبين بطرد السفير التركي من العراق، فيما ندد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بارتكاب «القوات التركية مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم».
يشار إلى أن تركيا التي تقيم قواعد عسكرية في شمال العراق منذ 25 عاماً، أعلنت منتصف نيسان الماضي تنفيذ عملية جديدة ضد مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" في شمالي العراق.
إضافة تعليق جديد