فوضى السلاح في أمريكا
تشهد الولايات المتحدة حوادث متكررة لإطلاق النار، فيما يثار النقاش حول الحق في السلاح، وسط تعاطف مع الضحايا.
وبحسب الإعلام الأمريكي، فإن حوادث إطلاق النار تتكرر بشكل شبه يومي في المدن والولايات، سواء في الشوارع أو في المطاعم والمقاهي وأمام الحانات.
وإذا كانت حوادث إطلاق النار قد زادت فلأن الأمريكيين باتوا أكثر إقبالا على شراء الأسلحة، حتى بلغوا مستويات قياسية في سنتي 2020 و2021.
تشير بيانات فيدرالية في الولايات المتحدة إلى أن أكثر من 43 مليون قطعة سلاح بيعت خلال العامين، أي في الفترة التي ارتفع فيها عدد قتلى عنف الأسلحة إلى أعلى مستوى سجلته البلاد منذ سنة 1995.
وأسفرت حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة عن مقتل ما يزيد عن 45 ألف شخص في سنة 2020، ثم سجل العدد نفسه من الضحايا في السنة التالية.
وبحسب المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الأسلحة هي الأداة التي تتم بها أغلب حالات الانتحار في البلاد، كما أنها مرتبطة أيضا بارتفاع جرائم القتل في الولايات المتحدة بين سنتي 2018 و2021.
إضافة تعليق جديد