ما هو الصاروخ اللبناني الذي تخشاه “اسرائيل”؟
ذكر موقع “والا” العبري في تقرير له الأحد الماضي ، إنّه “من المقرر أن تبدأ منصة الغاز العائمة في حقل كاريش بضخّ الغاز في شهر أيلول المقبل”، مشيراً إلى أن “عملية حزب الله الأخيرة التي تمثلت بإرسال مسيرات غير مسلحة فوق الحقل المشار إليه، تحمل في طياتها تداعيات مهمة على المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل من جهة، وعلى نطاق القوات التي سيكرسها الجيش الإسرائيلي الآن لتأمين المنطقة والتصدي للتهديدات الأخرى”.
ووفقاً لتقرير “والا”، فإنّ الجيش الإسرائيلي سيتعين عليه إعادة حساب مساره بسبب الحدث الذي وفق فوق كاريش، يوم السبت، كما أنه سيتم الإنصراف بشكل كبير لتعزيز أنظمة السيطرة والدفاع على طول الحدود مع لبنان.
وبحسب التقرير الذي ترجمه “لبنان24″، فإنّ الأنظمة الدفاعية قد تتزايد على الشواطئ، في حين أن التهديدات القائمة تحتاج إلى زيادة في اليقظة لدى بعض الوحدات العسكرية.
مع هذا، فقد لفت التقرير إلى أنّ مسؤولين أمنيين إسرائيليين قالوا إن المُسيرات التي تم اعتراضها، السبت، لا يُمكن أن تصطدم بالمنصة العائمة في كاريش، في حين أن العملية كانت تهدف لإرسال رسالة إلى إسرائيل.
يقول “والا” إن “المسؤولين الأمنيين طرحوا السؤال التالي: ماذا يخطط حزب الله للقيام به بعد ذلك؟”. ويضيف: “المسؤولون خلصوا إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يصعّد الضغط على المنطقة بأسرها في جميع الجهات”.
ما هو التهديد الخطير الذي يسعى الإسرائيليون لمواجهته؟
إلى ذلك، ذكر تقريرٌ آخر أن عملية اعتراض طائرات “حزب الله” كانت ناجحة باستخدام نظام صواريخ “باراك”، مضيفاً: “مسؤولو الجيش الإسرائيلي أوضحوا أن تلك الطائرات كانت هدفاً سهلاً للإعتراض بسبب بطء تحليقها، إلا أن التهديد الخطير الذي يتعين على الإسرائيليين التعامل معه هو صاروخ ياخونت المتقدّم الذي يمتلكه حزب الله”.
مع هذا، فقد كشف التقرير أنّ الصاروخ الأخير موجود في ترسانة الجيش السوري الصاروخية، فهو يطيرُ بسرعة كبيرة ويشكل ضغطاً للأنظمة الدفاعية.
لبنان24
إضافة تعليق جديد