تركيا وجهة للمقاتلين الأجانب في إدلب 

21-04-2022

تركيا وجهة للمقاتلين الأجانب في إدلب 

تجري السلطات التركية بالتنسيق مع "هيئة تحرير الشام" حملات أمنية على "المجموعات الجهادية" في إدلب، ضمن عملية إعادة هيكلة جارية هناك.

وتستهدف الحملة المقاتلين الأجانب، حيث يتم نقلهم إلى تركيا، إما لتوجيههم إلى جبهات جديدة كأوكرانيا، أو لإعادتهم إلى بلدانهم عبر مفاوضات مع حكومات تلك البلدان.

وتسلط الصحيفة الضوء على خبر، ورد على وسائل الإعلام التركية خلال الأيام الماضية، يفيد بإلقاء القبض على مقاتلين اتراكاً حاربوا في صفوف تنظيم الدولة، في عملية أمنية في سوريا.

وبينما كانت وكالة "الأناضول"التركية تعرض صور المقاتلين "أورهان موران ومصطفى قيليجلي"، على أنهما كانا يخططان لشنّ هجمات في تركيا، فندّت مصادر جهادية تلك المزاعم.

وأكدت المصادر أن هذَين كانا يقبعان في سجون "الجولاني" منذ أكثر من عام، وأنهما خضعا لدورات "استتابة" عدّة قبل أن يتمّ تسليمهما لأنقرة ضمن عمليات نقل "الجهاديين" القائمة.

وتؤكد الصحيفة أن معظم المقاتلين من الجنسيات الآسيوية، غير أن الأسبوعين الماضيين شهدا اعتقال "جهاديين مصريين" من قبل الهيئة، وهو ما يدعم كلام المصادر، بأن أنقرة تتوجه لمفاوضة القاهرة لتسليمهم إليها.

وفي سياق منفصل، تنقل الصحيفة عن مصادر، بأن الجولاني سمع كلاماً قاسياً من مسؤولين أمنيين أتراك، بعد ازديات حالات تهريب المخـ.درات إلى تركيا من إدلب.
وتؤكد المصادر أن عملية نقل المخـ.درات إلى تركيا، تتم بناء على فتوى شرعية، تقول بتحليل 

الأموال المستفادة منها، طالما أنه تباع لـ "الكفار"، وهو ما أثار حفيظة تركيا، التي حذرت الجولاني من مغبة اعتبارها "كافرة"، وما يمكن أن يترتب على ذلك من مخاطر أمنية مستقبلية. 

 

الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...