117 إصابة جرّاء اعتداء الاحتلال على المصلّين في الأقصى
أصيب عشرات المصلّين، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في المسجد الأقصى.
وقالت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلّفة بالمطّاط تجاه المصلّين، ما أدّى إلى إصابة أكثر من 117 مصلّياً، بينهم اثنان في حالة الخطر، وتمنع سلطات الاحتلال نقلهما إلى المستشفى.
وأقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، مستشفى ميدانياً داخل الأقصى، وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 117 إصابة، بينها مسعفون وصحافيون، مشيرةً إلى أن معظم الإصابات تركزت في المناطق العلوية من الجسم، فيما تم نقل سبع وعشرين إصابة الى مستشفيات القدس.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال لاحقت المصلّين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من باحات الأقصى، وأغلقت كافة البوابات المؤدّية إليه، باستثناء باب حطه، وأن هناك عدداً من المصلّين ما زالوا محاصرين في مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد القبلي، ما أدّى إلى إلحاق أضرار مادية فيه وتحطّم بعض نوافذه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتلت الأسطح قرب باب السلسلة، وانتشرت بشكلٍ مكثّف في محيط المسجد الأقصى قبل اقتحام باحاته من عدّة أبواب، كما اعتلت سطح المصلّى القبليّ، وشرعت بقمع المصلّين بإطلاق الرصاص المطاطيّ وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.
وكان الآلاف من الفلسطينيين، وصلوا اليوم إلى المسجد الأقصى وأدّوا صلاة الفجر فيه، تزامناً مع استمرار جماعات «الهيكل» المزعوم حشد مناصريها لاقتحامه بشكلٍ مكثّف في عيد «الفصح» العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وأداء طقوس تلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت ماليّة لمن يستطيع ذبح «القربان» داخله.
إضافة تعليق جديد