العقوبات الغربية على روسيا مع وقف التنفيذ
فرضت الدولة الأوروبية وأمريكا حظراً على قطاع الطاقة الروسي، تلك العقوبات بقيت «حبراً على ورق»، كما أظهرت انقساماً حاداً في الموقف الأوروبي نفسه ضد روسيا
بعض الدول اعترفت صراحةً برفضها الاستغناء عن نفط روسيا، بينما حذّرت ألمانيا من خطوات قد تدفع الاقتصاد الأوروبي إلى الركود، في حين لا تزال أكبر شركات النفط العالمية تعتمد على وقود بوتين.
ولعل أبرز الشركات العالمية التي لا زالت تعتمد على الطاقة الروسية:
“PCK SCHWEDT”
تتلقى مصفاة “#SCHWEDT” الألمانية، المملوكة بنسبة 54% لشركة “
روسنفت” الروسية، النفط الخام عبر خط أنابيب “دروجبا”.
وهو أطول خط أنابيب نفط في العالم، ويحمل النفط من على مسافة أربعة آلاف كيلومتر من المنطقة الشرقية لروسيا الأوروبية إلى نقاط في أوكرانيا، وبيلاروسيا، وبولندا، والمجر، وسلوفاكيا، والتشيك وألمانيا.
“LEUNA”
يتم تغذية مصفاة “ليونا”، غير الساحلية الواقعة في شرق ألمانيا، المملوكة بأغلبها لشركة توتال (وهي مجموعة شركات فرنسية متكاملة متعددة الجنسيات للنفط والغاز)، بالنفط الروسي عن طريق خط أنابيب “دروجبا” أيضًا.
“NEFTOCHIM BURGAS”
تواصل مصفاة “نفتوتشيم برجاس” البلغارية، تكرير الخام الروسي، الذي يمثّل حوالي 60% من مدخولها.
“PERTAMINA”
تدرس شركة الطاقة الحكومية الإندونيسية “بيرتامينا”، شراء النفط الخام من روسيا في الوقت الذي تسعى فيه للحصول على النفط من أجل مصفاة تم تجديدها حديثًا.
“HELLENIC PETROLEUM”
تعتمد “هيلينيك بتروليوم”، أكبر شركة لتكرير النفط في اليونان، على الخام الروسي في حوالي 15% من مدخولها، قامت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر بتأمين إمدادات إضافية من المملكة العربية السعودية.
“ISAB”
تستمر مصفاة “إيساب” أكبر مصفاة في إيطاليا، والتي تسيطر عليها شركة “لوك أويل” الروسية ومقرها سويسرا، في معالجة الخام الروسي وغير الروسي.
“MOL”
تقوم مجموعة النفط المجرية مول التي تدير ثلاث مصافٍ في كرواتيا والمجر وسلوفاكيا، في التزود من النفط عبر خط أنابيب “دروجبا”، وكانت المجر عارضت فرض عقوبات على النفط والغاز الروسي.
“ZEELAND REFINERY”
امتنعت المصفاة الهولندية “زيلاند”، المملوكة بنسبة 45% لشركة “لوك أويل”، عن التعليق على ما إذا كانت تستخدم النفط الخام الروسي.
“INDIAN OIL CORP”
اشترت “إنديان أويل كورب” أكبر شركة تكرير بالهند، في 23 من آذار الحالي، ثلاثة ملايين برميل من الأورال لتسليمها في أيار 2022 من “فيتول” (أكبر شركة لتجارة النفط في العالم)، وتعتبر هذه ثاني عملية شراء تنفذها الشركة لخام الأورال منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا.
ومع فرض بوتين التعامل بالروبل الروسي لشراء الغاز، كانت ألمانيا أول الراضخين لقرار الزعيم الروسي، فهل أوروبا قادرة فعلاً على المضي دون الطاقة الروسية؟
إضافة تعليق جديد