أحياء اللاذقية العتيقة
يوجد في (اللاذقيَّة) أحياءٌ صغيرةٌ منها من انتسى اسمها مع الزمن ومنها ما زالت تحمل نفس الاسم :
حيُّ (باب هود) عند جامع (صوفان) ومدرسة (البعث) حالياً
وحيُّ (الأمير موسى) عند كنيسة (مار نقولا)
وحيُّ (التركمان) ضمن محلَّة (القلعة) بجوار (التكيَّة المولويَّة)
وحارة (النصارى) ضمن حيِّ (الشيخ ضاهر)
وحيُّ (المحافر) قرب الميناء
وحارةُ (العشر) قرب جامع (البازار)
و(بيت القدامسة) بجوار حمَّام (الجديد) وسكَّانه من بلدة (القدموس)
وبيتُ (الأكراد) في حي (العوينة)
وحارةُ الموارنة (زاروب البالة جنوبيّ جامع البازار).
وقد هاجر قسمٌ كبيرٌ من سكَّانها إلى (لبنان).
أقامت فيها بعثة (الفرنسيسكان) في عام 1829م وافتتحت ديراً عام 1850م ومدرسةً
وحارة (القبارصة) وكان موقعها من تقاطع زاروب (العنَّابة) مع شارع (القوَّتلي) حتَّى الواجهة الشرقيَّة لكنيسة (مار جرجس) وبقيت كلمات يونانيَّة كثيرة محكيَّة في لهجة أهالي الأحياء المجاورة لحيّ (القبارصة)
وحارةُ (العواميد) في حيّ (الصليبة) وعُرفت بهذا الاسم لانتشار العديد من الأعمدة البازلتيَّة فيها وهي تعودُ إلى العصور الكلاسيكيَّة يوم كانت (اللاذقيَّة) إحدى زهرات العالم الهيلينستيّ الأربع.
وحارةُ (الشويكلة) في حي (الصليبة) أيضاً وتمتدُّ من مسجد الأمير المملوكيّ (علاء الدين بن الخشَّاش المغربيّ الطرابلسيّ) إلى الجنوب.
وعُرفت بهذا الاسم نسبةً إلى زراعة الأرضي شوكي.. وفيها قنطرةٌ جميلةٌ من بقايا القناطر القديمة في المدينة و(الحارة الفوقانيَّة) بين (القلعة وحارة الصليبة اليوم.
إضافة تعليق جديد