اغتصبها بمساعدة زوجة أخيه
تتلخص وقائع هذه الدعوى حول (م) التي كانت تقف عند مفرق السيدة زينب وكانت الساعة التاسعة مساء حيث قالت: كنت انتظر السرفيس فوقفت سيارة شاحنة «كيا» فيها السائق واولاد وسيدة.
وقالت لي السيدة اين طريقك ياصبية فقلت لها الى حجيرة فقالت اصعدي معنا لاننا ذاهبون في الطريق نفسه..
ترددت قليلاً ولكنني كنت اعرف أنني مهما انتظرت في هذا الوقت فلن يأتي سرفيس فارغ وساعدني على الوثوق بهما ان السيارة فيها سيدة واولاد وقلت هذه اسرة أي زوجة وزوجها واولادهما.. فصعدت وبعد مسير دقائق بدأت المرأة تسألني عن اسمي وعمري وهل انا متزوجة أم لا وهل أنا موظفة أم لا.. وعن سبب تأخري الى هذا الوقت فقلت لها انني غير متزوجة وغير موظفة واول مرة اتأخر الى هذا الحد وعندما سألت الزوجة هل هؤلاء اولادك قالت نعم وهذا سلفي (اخو زوجي). بعد لحظات اخرجت الزوجة من كيس اسود موزاً فأعطتني واحدة وقشرت واحدة وبدأت تطعم السائق وتأكل منها.. عندها نخزني قلبي ولكن قلت لحظات وأصل المكان وانزل..
واثناء ذلك قالت الزوجة :أبو فارس نريد خبزاً لانه لايوجد في البيت خبز فقال سوف نؤخر البنت فقالت لي لحظات ونشتري خبزاً وانا لم اعرف من اين سوف يذهبون.. ولكن اثناء ذلك اقترب منها ووشوشها.. ثم كررها.. ثم كررها وعندها احسست اننا ابتعدنا عن الطريق فقلت لهم انزلوني.. فقالت المرأة آسفين الحق علينا لأننا كنا نريد إيصالك معنا، ولكن لاحظت ان السيارة اسرعت قليلاً وقال السائق سوف نصل لكن من طريق آخر ولكن احسست ان الطريق بدت مهجورة.
بعد لحظات أبطأت السيارة ثم توقفت فجأة ونزل السائق منها وتقدم نحو الباب الثاني وفتحه وقال لي انزلي وفتح الباب فجأة وحضنني الى صدره فصرخت واستنجدت بالمرأة غير انها بدأت تضحك صرخت وطلبت منه الرحمة لكنه لم يسمعني ورماني على الأرض ثم حملني بعد ان ضربني عدة ضربات على رأسي وانا أصرخ وانشبت اظافري في وجهه ولكنه مزق ثيابي وانا اصرخ ولم اعد استطيع المقاومة فاعتدى علي وفي هذه اللحظات شعرت ان هناك ضوءاً قادماً نحونا فتركني وهرب وحاول ان يهرب بالسيارة غير ان السيارة غرزت دواليبها قليلاً فتمكن اصحاب الطرزينه من معرفة رقم السيارة قبل ان يهرب عندها اوصلوني الى فرع الأمن الجنائي في باب مصلى وقد تأيدت هذه الوقائع بالادلة التالية.. محضر فرع الأمن الجنائي المتضمن اقوال المعتدى عليها (م) كما هو وارد على لسانها انفاً.. واعتراف السائق (ر) بما اسند اليه غير انه لم يجبرها وهي صعدت السيارة برغبتها.. وتقرير الطبيب الشرعي الذي اكد تعرض (م) للضرب والاغتصاب واقوال الشاهدة زوجة أخ المتهم (ر) واعترافها بأن (ر) فتح باب السيارة وكان يضربها وتسمعها تصرخ ولكنها لم تشاهدها وهي تغتصب.. وتكرر الأقوال امام قاضي التحقيق.. ومحضر المقابلة الجارية بين المتهم (ر) والمعتدى عليها (م) حيث اكدت على اقوالها وانها تعرضت للاعتداء من قبل (ر) بعد أن اوسعها ضرباً.. وحيث ان فعل المتهم المذكور والحال ماذكر يشكل جناية الاغتصاب وفق احكام المادة 489 عقوبات عام وعملاً باحكام المادة /309/ ومابعدها من قانون اصول المحاكمات الجزائية تقرر تجريم المتهم بجناية الاغتصاب ووضعه لاجل ذلك بسجن الاشغال الشاقة لمدة /15/ سنة وحجره وتجريده مدنياً.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد