"الدفاع اليمنية": مأرب الاستراتيجية باتت أقرب إلى السقوط من أي وقت مضى
وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء تقول إن قوات الجيش واللجان الشعبية تتجه نحو تطويق مدينة مأرب الاستراتيجية من المدخلَين الغربي والجنوبي تمهيداً لدخول المدينة.
قالت وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء إن قوات الجيش واللجان تستكمل السيطرة على سلسلة جبال البَلَق القِبلِي المطلة على سد مأرب من الناحية الشمالية والمشرفة على منطقة الطَّلّعَة الحمراء من الناحية الجنوبية في مديرية صِرواح غرب مأرب.
ولفتت الوزارة إلى أن الجيش واللجان سيطروا على منطقة حُمَّة الحجيلي ونقلوا المعركة إلى التومة العليا والتومة السفلى الواقعتين على بعد 5 كيلومترات من مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة التابعة لقوات هادي والواقعة في نطاق الأحياء الغربية لمدينة مأرب.
ووفق بيان الوزارة فإن قوات الجيش واللجان الشعبية تتجه نحو تطويق مدينة مأرب الاستراتيجية من المدخلَين الغربي والجنوبي تمهيداً لدخول المدينة، مضبفةً أن مأرب باتت أقرب إلى السقوط من أي وقت مضى.
هذا وأفاد مراسل الميادين في اليمن يوم أمس الأحد بأن المعارك العنيفة لاتزال تتواصل بين قوات حكومة صنعاء من جهة وقوات الرئيس عبدربه منصور هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي من جهة أخرى، في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب.
أهمية موقع مدينة مأرب
يذكر أن محافظة مأرب تمتد على مساحة 17405 كم مربع، وتبعد عن العاصمة صنعاء نحو 170 كم، وتربطها عبر منفذ الوديعة الواقع في الأطراف الشمالية للمحافظة.
وتحاذي مأرب شرقاً محافظتي شبوة وحضرموت الساحليتين على بحر العرب، ومن الناحية الجنوبية تحاذي محافظتي البيضاء وشبوة، أما إلى الجنوب الغربي فتحاذي أجزاء من مديرية بني ضبيان شمال شرق محافظة صنعاء.
وتحد مأرب من الجهة الغربية والشمالية الغربية مديريات نِهْم وخولان الطِّيال شرق صنعاء، كما تقع محافظة الجوف عند الناحية الشمالية للمحافظة.
موقعها الجغرافي المميز منح المحافظة أهمية استراتيجية عالية، حيث تعتبر القاعدة العسكرية الأولى والأكبر لقوات التحالف السعودي وحكومة الرئيس هادي، وتضم مقار وزارة الدفاع وقوات التحالف السعودي ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادتي المنطقتين العسكريتين الثالثة والسابعة التابعة لحكومة الرئيس هادي.
إضافة تعليق جديد