تسوية أوضاع المئات من أبناء محافظة درعا
تم يوم أمس الأربعاء استكمال عملية تسوية أوضاع المئات من أبناء محافظة درعا الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية المستفيدين من مرسوم العفو.
وقامت الجهات المختصة بتسوية أوضاع عشرات الأشخاص من منطقتي درعا البلد وطريق السد تمهيداً لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
وذكر مصدر في الجهات المختصة أنه في إطار استكمال أعمال إعادة الحياة الطبيعية في جو من الأمان والاستقرار الذي تعيشه محافظة درعا بلغ عدد من سووا وضعهم منذ بداية الشهر الجاري وحتى تاريخه ١٨٣٠ مدنياً، و١٠٠ عسكرياً من أبناء المحافظة بعد أن سلموا أنفسهم ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وأوضح أن الفارين يتقدمون بطلبات مسبقة للحصول على الموافقات، قبل أن تتم التسوية، وبناء على ذلك يستطيع من قام بتسوية وضعه بالالتحاق بقطعته العسكرية.
ونوه عدد من الذين سويت أوضاعهم بالإجراءات السهلة والسريعة التي اتخذتها الجهات المعنية لاستكمال تسوية أوضاعهم، مؤكدين أهمية هذه الخطوة في استعادة الأمن والأمان لسورية وعودة الحياة الطبيعية لجميع أبنائها، مبدين استعدادهم التام لتنفيذ المهام الوطنية التي توكل إليهم مع رفاقهم في الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن.
إضافة تعليق جديد