ظاهرة غريبة بدأت تظهر في شوارع وأحياء العاصمة دمشق
يشتكي أهالي حيي الميدان ومشروع دمر بدمشق من كثرة الكلاب الشاردة في الآونة الأخيرة، دون معرفة السبب، وربما كان لتقاعس البلديات في مكافحة هذه الظاهرة سبب رئيسي لانتشارها، فمن أين أتت هذه الكلاب التي راحت تهاجم الناس وتدب الذعر بينهم؟
يقول أبو ياسين: في صباح يوم الاثنين من الأسبوع الماضي كنت أوصل ابني الصغير إلى مدرسته عندما ظهر كلب شارد من أحد أزقة الميدان ( ساحة عصفور)، ليقترب من ابني الصغير الذي كان يسبقني ببضع خطوات، وراح ينبح عليه، قبل أن أسرع الخطى باتجاه ابني وأحتضنه لنجلس القرفصاء حتى يفر الكلب هارباً، وما أن أطلق الكلب أرجله للريح، حتى بدأ الذعر يدب بين طلاب المدارس المتوجهين إلى مدارسهم، علماً أنني صادفت أكثر من كلب شارد في الآونة الأخيرة..
بينما قالت مها صيدلانية: كنت متجهة إلى بيتي في مشروع دمر عندما هاجمني أحد الكلاب الشاردة، ولحسن حظي كان هناك بضع شبان يسيرون بجانبي، تكفلوا بإبعاد الكلب عني..فيما يقول ياسر: عندما كنت أسير في حي الميدان الساعة الخامسة صباحاً داهمني أكثر من خمسة كلاب مسعورين وراحوا ينبحون علي، فما كان مني سوى أن اختبأت في إحدى الأبنية، وأغلقت الباب خلفي، وكنت سابقاً قد سمعت من الأقارب والأصدقاء عن كثرة الكلاب الشاردة في ذات المنطقة في الآونة الأخيرة، حتى أن بعضهم شاهد بعض الكلاب تنام في مداخل الأبنية وتقلق الجوار بنباحها ليلاً..
برسم البلديات
كنا قد سمعنا مؤخراً عن عدة قصص لانتشار الكلاب الشاردة في ريف دمشق، إلا أن قصة انتشارها في العاصمة دمشق قد أحدثت ضجة كبيرة، والجدير بالذكر أن هناك جمعيات في سورية متخصصة برعاية الكلاب الشاردة، وتقدم لها المأوى والغذاء، فلماذا لا يتم التواصل معها من قبل البلديات للحد من انتشار هذه الظاهرة؟..
سؤال برسم البلديات المعنية؟!!..
المشهد
إضافة تعليق جديد