الخارجية السورية: سورية تدين محاولات الإرهابيين فبركة مسرحية كيميائية جديدة في إدلب
أكدت وزارة الخارجية أن إرهابيين بالتعاون مع “الخوذ البيضاء” يحضرون لفبركة مسرحية بالتنسيق مع المخابرات التركية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة”.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن “إرهابيين ما تسمى (هيئة تحرير الشام) بالتنسيق مع جماعة (الخوذ البيضاء) الإرهابية وبدعم من مشغليهم الغربيين قاموا خلال الأيام القليلة الماضية بإحضار 2 طن من المواد الكيميائية وخزنوها في بلدة تقع جنوب غرب إدلب حيث يخطط هؤلاء الإرهابيون بالتنسيق مع أجهزة المخابرات التركية للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن بهدف اتهام الجيش السوري وحلفائه بها”.
وأضاف المصدر: “في الوقت الذي تدين فيه سورية بأشد العبارات مثل هذه الجرائم البشعة فإنها تدعو الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين إلى التوقف عن هذه الألاعيب التي لم يكن ضحاياها سوى المدنيين السوريين الأبرياء وعدم الإقدام على تنفيذ هذه الجريمة الدموية الجديدة وستحمل الجمهورية العربية السورية الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وتركيا مسؤولية استخدام هذه المواد السامة وقتل المدنيين الأبرياء دون أي رادع أخلاقي”.
وقال المصدر إن سورية أكدت أنها “لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً”.
وشدد المصدر “على أن مثل هذه الجرائم المكشوفة المتكررة لن تثني سورية عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سورية”.
وفي آذار الماضي كشف تسريب لمسؤول في المنظمة أن إدارة المنظمة شنت هجوماً خبيثاً ومعيباً ضد مفتشين مخضرمين اثنين أثبتا عدم صحة رواية المنظمة الرسمية بخصوص الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما عام 2018 واتهام الجيش السوري به لتبرير العدوان الأمريكي-البريطاني-الفرنسي ضد سورية آنذاك.
وسبق أن كشفت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية عن تلاعب منظمة حظر الأسلحة في تقاريرها المتعلقة بسورية، وذلك من خلال حصولها على تسريبات من قبل مسؤولين عن هذا الموضوع.
إضافة تعليق جديد