بيان حول استجابة وزارة الصحة لجائحة فيروس كورونا المستجد
فيما تسجل جائحة فيروس كورونا مزيد من الإصابات حول العالم وصلت إلى ما يزيد عن مليونين و800 ألف إصابة و191 ألف وفاة تواصل وزارة الصحة استجابتها للحالة الطارئة التي فرضها انتشار الجائحة التي بلغت حصيلتها في سورية حتى الآن 42 إصابة و11 حالات شفاء، وثلاث وفيات بين مرضى لديهم أمراض مزمنة مرافقة أو بعمر متقدم.
وتتابع أكثر من 104 فرق ترصد تضم 841 عامل صحي عملها في جميع المحافظات للتقصي عن أي حالات مشتبهة، مع متابعة حالات الدخول غير الشرعي، ووضعها ضمن مراكز الحجر الصحي بالتعاون مع الجهات المعنية والمواطنين.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي من تاريخ 5 شباط 2020 ولغاية 26 نيسان إلى 2388 شخصا تم تخريج 1925 منهم مع بقاء 463 قيد المتابعة الصحية.
ورفعت وزارة الصحة إجراءات تطبيق الحجر الصحي عن بلدة عين منين بريف دمشق بعد مرور 25 يوماً والتأكد من عدم تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس.
وتستعد وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لعودة السوريين الراغبين من الخارج وتؤكد جهوزية مراكز الحجر الصحي لاستقبالهم، مع وجود مراكز إضافية قدمتها لنا وزارات الأوقاف والشؤون الاجتماعية والتعليم العالي في حال الحاجة.
وتؤكد وزارة الصحة أيضاً جهوزية المشافي والمراكز الصحية للتعامل مع أي حالة طارئة بما فيها فيروس كورونا وتدعو المواطنين للاستمرار بالالتزام بالتدابير الإحترازية والإرشادات الطبية من أجل الحفاظ على الثبات الوبائي وضبط انتشار العدوى، وعدم التهاون فيها لاسيما أن الوباء مستمر بالانتشار عالميا وإقليميا و#لن_يوقفه_ارتفاع_درجات_الحرارة صيفاً وفق منظمة الصحة العالمية.
ومع الافتتاح الجزئي للمهن الخدمية والاقتصادية تذكِر وزارة الصحة أصحاب العمل بضرورة التشدد بتطبيق الشروط الصحية في محالهم، لضمان سلامتهم، ومنع انتشار العدوى كاستخدام وسائل الوقاية الشخصية، وترك مسافة بين الأشخاص لا تقل عن متر واحد وتنظيم الدور، وتطهير الأسطح المستخدمة بشكل متكرر.
وبمناسبة حلول شهر رمضان، تدعو وزارة الصحة الأخوة المواطنين لاتخاذ الاحتياطات اللازمة كتجنب أماكن الازدحام والتجمعات والأسواق، وترك مسافة أمان مع الآخرين، وتهنئة الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، والانتباه بشكل خاص لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وتحذر وزارة الصحة من تداول الشائعات والمعلومات غير الموثوقة التي تهدف إلى نشر الهلع والخوف بين المواطنين وتؤكد أنها تعلن أي حالة إصابة جديدة أو وفاة فور تسجيلها.
وفي الختام تطالب وزارة الصحة مجدداً بإنهاء الإرهاب الإقتصادي وإلغاء الإجراءات اقسرية أحادية الجانب المسيسة التي تفرضها واشنطن وأدواتها على سورية لأنها تؤثر سلبا على صحة السوريين وتقيد أداء القطاع الصحي والاستجابة اللازمة للتصدي لجائحة فيروس كورونا
إضافة تعليق جديد