صحيفة بريطانية: جدل بشأن ترحيل مؤسس ويكيليكس إلى الولايات المتحدة
نشرت صحيفة آي البريطانية مقالاً عن الجدل بشأن ترحيل مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة.
ويؤكد التقرير أنه ومنذ أن سرب أسانج وثائق عبر موقعه ويكيليكس وهو يتعرض إلى حملات متكررة لتشويه سمعته أو الإساءة إلى قضيته التي هي في الواقع قضية حرية تعبير.
ويضيف التقرير أن المحاولة الأولى كانت الادعاء بأن نشر هذه الوثائق يعرض حياة الناس المعنيين للخطر، في حين لا تزال الولايات المتحدة متمسكة بدعوى أن تسريبات ويكيليكس تهدد حياة الناس، ويؤكد التقرير أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دليل على ذلك، وعلى العكس، فإن مسؤولاً في الاستخبارات الأمريكية أكد في 2013 عدم تعرض أي شخص للخطر بسبب ويكيليكس.
ويشير التقرير إلى أن الادعاءات الكاذبة بأن تسريبات ويكيليكس تسببت في مقتل أشخاص أساءت إلى أسانج، ولكن ما أساء إليه أكثر هو اتهامه الباطل بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في السويد في 2010، وعلى الرغم من أنه ينفي هذه الاتهامات فإنها شوهت صورته في أعين الكثيرين.
ويضيف التقرير أن ما تركز عليه وسائل الإعلام اليوم ليس محتوى تسريبات ويكيليكس وإنما شخصية أسانج وسلوكه المزعوم، ولكنه التهديد بترحيله إلى الولايات المتحدة ليسب بسبب ما قد يكون فعله في السويد، وإنما بسبب تسريب معلومات سرية وهو أمر يتطلع إليه جميع الصحفيين.
تجدر الإشارة إلى أن موقع ويكيليكس كان قد سرب العديد من التقارير التي تفضح سلوكيات الولايات المتحدة وخصوصاً فيما يتعلق بحروبها الخارجية
إضافة تعليق جديد