بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حول ريف حلب

17-02-2020

بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حول ريف حلب

أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اليوم الاثنين، بياناً أعلن فيه استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، مشيراً إلى استمراره في تقدمه الميداني.


وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان، نقلته وكالة “سانا” السورية الرسمية، إنه “بخطوات مدروسة محكمة وعمليات نوعية مركزة تابع أبطال الجيش العربي السوري تقدمهم مصممين على اقتلاع الإرهاب التكفيري من جذوره، والقضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعاً بشرية لعرقلة تقدم الجيش وتأخير القضاء على تلك التنظيمات المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولي”.


وأضاف البيان أن الجيش السوري، وبزمن قياسي استعاد السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، ومنها: “بلدة الشيخ علي ـ الفوج 46 ـ أورم الكبرى وأورم الصغرى ـ كفرناها ـ كفر داعل ـ كفر حمرة ـ بشنطرة ـ بابيص ـ معارة الأرتيق ـ عويجل ـ حريتان ـ حيان ـ عندان ـ بيانون ـ الليرمون، وعدد كبير من الجمعيات السكنية والمعامل والمفارق والتلال الحاكمة، إضافة إلى فتح معبري في الريف الغربي لحلب ومدينة سراقب لتأمين خروج المواطنين المدنيين بسلام ووضع نهاية لكابوس الإرهاب التكفيري الذي كان مخيماً عليهم طيلة السنوات الماضية”.


وخُتم بيان بالإشارة إلى أن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وإذ تعلن عن تحرير هذه المساحات الجديدة، فإنها تؤكد استمرار الجيش في تقدمه الميداني، وإصراره على متابعة مهامه في القضاء على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت على امتداد الجغرافيا السورية”.


تجدر الإشارة إلى أن التقدم الأخير للجيش السوري أدى إلى تأمين كامل مدينة حلب من القذائف الصاروخية التي كانت تطلقها “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة على المدينة وأدت إلى سقوط مئات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...