القبض على إحدى أكبر عصابات سرقة الطحين المدعوم في حلب

ألقت القوى الأمنية القبض وبالجرم المشهود على عصابة تسرق الطحين الحكومي المدعوم المخصص للأفران، إضافة لسرقة المازوت والخميرة المدعومة أيضاً، ما يخلق أزمة خبز وازدحام أمام الأفران، رغم تأمين الكميات اللازمة من قبل الحكومة، والتي تكفي حاجة جميع المواطنين، وتضمن عدم حدوث أي ازدحام..

وفي التفاصيل ، يقوم مسؤولون عن فرن “العتيق” بمنطقة الكلاسة بجمع الطحين من أربعة أفران على الأقل، حسب التحقيقات الأولية، ويخبزون جزء من الطحين المخصص لهم فقط، بينما يباع الباقي في السوق السوداء وبأضعاف سعره المدعوم، والذي تتكلف الدولة مبالغ كبيرة لتأمينه، وإيصال رغيف الخبز للمواطنين بأسعار رمزية.

وتقوم العصابة أيضاً ببيع جزء من الطحين المسروق إلى أفران تخبز للجمعيات الخيرية بهدف خلط الطحين الأبيض بالأسمر كون الأسمر رخيص الثمن ، حيث يقومون باستبدال أكياس الطحين داخل الأفران بأكياس مخصصة لمطاحن خاصة، كي تسهل عملية النقل .

ولتأمين السرقة قامت العصابة بفتح نوافذ من الفرن لمبنى مجاور ومنه للأفران والمطاحن المتعاملة معهم، أبرزها مطحنة “الدرويش” في المعادي

هاشتاغ سوريا