رجال أعمال عرب ومغتربين: شركاء في إعمار سوريا
أوصى المشاركون في ختام ملتقى رجال الأعمال العرب والمغتربين الذي عقد اليوم في فندق شيراتون دمشق تحت عنوان شركاء في إعمار سوريا بالإسراع في إنجاز قانون الاستثمار الجديد والقوانين ذات الصلة والتنسيق مع الجهات المعنية لوضع خارطة استثمارية تغطي احتياجات التنمية المستدامة قطاعيا وإقليميا بما يلبي متطلبات مرحلة إعادة الإعمار.
ودعا المشاركون في الملتقى إلى وضع الخطط والبرامج لتحفيز عودة وتوظيف رؤوس أموال المغتربين وإعادة ضخها في مشاريع الإعمار وتطوير وتوسيع المدن والمناطق الصناعية والحرفية وتشجيع الصناعات الصديقة للبيئة والحرفية وتأمين البنى التحتية اللازمة لذلك.
وأشارت رئيسة مجلس المرأة للإنماء والأعمال في لبنان ايمان غصين إلى أهمية تعزيز مشاريع التنمية الريفية ودعم المرأة السورية التي واجهت صعوبات كبيرة جراء الحرب الإرهابية وقالت: إننا نسعى أن نكون شريكاً استراتيجياً وداعماً أساسياً للملتقى من خارج سوريا من خلال كوادرنا ومنظمات اقليمية ودولية تدعم المرأة.
كما أكد عضو هيئة الاستثمار العراقية سرداد سنجاري ضرورة التعاون بين رجال الأعمال العراقيين والسوريين في كل المجالات الاقتصادية لإعادة إعمار سوريا لافتاً إلى تنوع الفرص الاستثمارية الواعدة الموجودة على كامل الجغرافيا السورية.
من جهته أشار السفير اليمني بدمشق نايف أحمد القانص إلى أهمية مساهمة الملتقى في تعزيز الاستثمارات الأجنبية والمشاركة في خطط إعادة الإعمار والبناء في سوريا.
وقدم مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصناعة الدكتور إياد مقلد عرضاً عن المشاريع الصناعية التي طرحتها الوزارة.
وكان المشاركون ناقشوا خلال الملتقى طرق مساهمة رجال الأعمال المغتربين والأجانب في إعادة الإعمار والبناء والمحفزات الاستثمارية في جميع القطاعات داعين إلى تذليل ومعالجة المعوقات التي قد تعترض المستثمرين وتوحيد جهود الجاليات الاغترابية حول العالم لتشكيل هيئات تهتم بالترويج للاستثمار في سوريا.
وأكد المشاركون أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين المغتربين ورجال الأعمال الاجانب مع نظرائهم السوريين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمساهمة في الاستثمار بالتعاون مع الجهات العامة والخاصة لدعم الاقتصاد الوطني لافتين إلى ضرورة توطين بعض الصناعات والتقانات الحديثة.
إضافة تعليق جديد