اعتقال قياديين في "دولة العراق الإسلامية"و"جيش المهدي"

أعلنت وزارة الداخلية العراقية الاثنين، أن قوات الشرطة تمكنت من اعتقال عدد من المسلحين، خلال الساعات الأخيرة الماضية، بينهم أحد قياديي ما يعرف باسم "دولة العراق الإسلامية"، بالإضافة إلى عدد من قادة ميليشيات "جيش المهدي" الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
ووفقاً لبيان أصدرته الداخلية، فإن الحملة الأمنية الموسعة، التي شنتها القوات العراقية المدعومة بقوات أمريكية، على حي "مدينة الصدر"، استهدفت عدداً من مسلحي جيش المهدي، الذي يرجح أنهم مسؤولون عن مهاجمة عراقيين مدنيين والشرطة العراقية، بكربلاء مؤخراً.
إلى ذلك، أكد العميد عبد الكريم خلف الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، اعتقال زعيم محلي لتنظيم "دولة العراق الإسلامية"، في منطقة "الضلوعية"شمال العاصمة بغداد.
وقال خلف "تم إلقاء القبض على المجرم محارب عبد الله لطيف الجبوري، نائب أمير ما يسمى بدوله العراق الإسلامية، من قبل قوات الجيش والشرطة العراقية، في الضلوعية."
ويشغل الجبوري الملقب بـ"أبو عبد الله"، منصب "نائب أمير المؤمنين" خالد المشهداني، الملقب بـ"أبو عمر البغدادي"، وفقاً لما نقلت محطة "العراقية" التلفزيونية الرسمية، عن الناطق باسم وزارة الداخلية.
وأشار المسؤول الأمني العراقي إلى أنه تمّ إلقاء القبض على الجبوري، خلال عملية عسكرية كبيرة، في منطقة بساتين شرقي الضلوعية، التي تبعد نحو 80 كيلومتراً (50 ميلاً) إلى الشمال من بغداد.
وكان تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع تنظيم "القاعدة"، قد أعلن مؤخراً مسؤوليته عن اختطاف وقتل 15 من أفراد الشرطة العراقية، بعد مزاعم عن تعرض فتاة سُنية للاغتصاب من قبل أفراد بالشرطة العراقية، التي يسيطر عليها الشيعة.
وكان الجبوري قد ألقى كلمة مسجلة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ظهر فيها ملثماًَ، حيث أعلن خلالها، قيام ما أسماه "دولة العراق الإسلامية" في أجزاء من العراق.
وجاء في الشريط المصور "أن هذا التنظيم يأتي رداً على إقرار البرلمان العراقي قانون تشكيل الأقاليم، وأن تلك الدولة تضم المحافظات والمناطق التي أغلب سكانها من السنة العرب."

المصدر: CNN