الضحك دقيقتين يعادل الجري 20 دقيقة

أكدت نتائج دراسات علمية أن الضحك مفيد للصحة العقلية والنفسية، ويساعد الأشخاص الذين يعانون من أمراض صعبة على نسيان آلامهم والتخلص من الخوف. كيف ذلك؟.
توصل العلماء إلى أن الضحك -حتى المصطنع منه- يترك أثراً إيجابياً على أجسامنا.
ويوجد في ألمانيا وحدها 150 نادياً ليوغا الضحك، على حين يتجاوز عددها حول العالم ثلاثة آلاف. وأثناء الضحك يدخل الهواء بقوة إلى الرئتين، وهو ما يعمل على تزويد خلايا الجسم بكميات أكبر من الأكسجين.
ويِؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط والتوتر، ما يتسبب في زيادة عدد الخلايا المناعية في الدم. كما أن الضحك المنتظم يعمل على خفض ضغط الدم.
ويرى باحثون أن الضحك لدقيقتين، يعادل في فائدته الجري عشرين دقيقة. فالكبار يضحكون 15 مرة في اليوم، على حين يضحك الأطفال 400 مرة. وأثبتت الدراسات العلمية أن الضحك مخفف للألم.
وقامت مجموعة من الباحثين بتجربة تتمثل بإرسال 77 شخصاً إلى مياه متجمدة. فمن كان يضحك منهم، استطاع تحمل آلام البرد لمدة أطول. فعبر الضحك يتراجع الشعور بالألم بنسبة 30 بالمئة.
وفي القرن التاسع عشر، لم يكن هذا الأمر معروفاً، وفي أحسن الأحوال كان يسمح بالضحك خلف الأبواب المغلقة وبصوت مكتوم. لكن كثرة الضحك لا تخلو من تأثيرات جانبية. فكثرته تسبب تجاعيد في الوجه.
وعلى الرغم من ذلك فالكثير من الرجال يهتمون بالضحك أكثر من النساء، وأظهرت دراسة لمعهد ماكس بلانك أن الرجال يبدون اهتماماً أكثر بالنساء اللواتي يضحكن بصوت أعلى من المألوف.

وكالات