دخول بئر جحار 8 في الخدمة بطاقة 350 ألف متر مكعب من الغاز يوميا

أعلن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس على غانم وضع بئر جحار رقم 8 بالخدمة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 إلى 350 ألف متر مكعب من الغاز يوميا.

وأوضح الوزير غانم أن البئر ينتج 650 برميلا من المكثفات النفطية ومن الغاز المنزلي ما بين 20 إلى 30 طنا يوميا لافتا إلى أن الوزارة تركز جهودها على تامين كميات إضافية من الغاز رغم الصعوبات كافة من خلال إعادة تأهيل الآبار المتوقفة ووضعها بالخدمة من جديد.

وبين الوزير غانم أن وضع بئر جحار 8 من جديد يأتي في إطار استراتيجية الوزارة والمؤسسات والشركات التابعة لها للتغلب على التحديات التي أفرزتها الأزمة المتمثلة بنقص كميات الغاز المنتجة والحاجة الماسة لتأمين احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية من الغاز.

واعتبر محافظ حمص طلال البرازي “إن إعادة تشغيل البئر يبشر بالخير وينعكس ايجابا على قطاع الطاقة وخاصة الكهرباء” مثمنا جهود العاملين في قطاع النفط وتفانيهم بالعمل.

مدير عام الشركة العامة للغاز المهندس علي دربولي بين أن هذا البئر “سيزيد من كميات الغاز الطبيعي النظيف التي سيتم ضخها إلى الشبكة السورية للغاز وإيصالها للمستهلكين” أي لوزارة الكهرباء “لاستخدامها في عنفات توليد الطاقة الكهربائية مع باقي المستهلكين” ما يشكل قيمة إضافية بدلا من مادة الفيول.

وقدم مدير شركة حيان للنفط المهندس أسد سليمان شرحا مفصلا عن الجهود المبذولة من قبل عمال الشركة بهدف اعادة تشغيل البئر ووضعه في الخدمة والإنتاج مشيرا إلى أن الشركة تعرضت خلال السنوات الماضية لعدة اعتداءات إرهابية إلا أن صمود العاملين فيها وإصرارهم على البقاء ساهم في إعادة صيانة وإصلاح الأعطال الموجودة.

ثم جال الوزير على أقسام شركة حيان واستمع من العاملين فيها عن آلية العمل ومطالبهم التي وعد بحلها ومعالجتها.

وجرى خلال الجولة التي شارك فيها قائد شرطة المحافظة والمهندس علي عباس مدير عام المؤسسة العامة للنفط تكريم عدد من عمال شركة حيان للنفط ومديرية حقول المنطقة الوسطى تقديرا لجهودهم للحفاظ على الطاقة الإنتاجية النفطية.

يذكر أن حقل جحار يقع إلى الشمال الغربي من مدينة تدمر على بعد 35 كيلومترا منها وتم تأسيسه عام 2001 ويتضمن 7 آبار غازية وبئرا نفطية واحدة.

وكانت وزارة النفط أعلنت في آب الماضي عن تشغيل بئر “أبو رباح 13” قرب حمص ووضعها بالاستثمار الفعلي بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف متر مكعب من الغاز يوميا.

سانا