سلطات النظام التركي تفصل 2560 موظفا في رئاسة الشؤون الدينية التركية

10-08-2016

سلطات النظام التركي تفصل 2560 موظفا في رئاسة الشؤون الدينية التركية

فصلت سلطات النظام التركي أمس 2560 موظفا في رئاسة الشؤون الدينية خارج وداخل تركيا بحجة صلتهم بمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد.

ونقلت سبوتنيك عن رئاسة الشؤون الدينية التركية قولها في بيان.. “إنها قررت عزل 2560 موظفا خارج وداخل تركيا للاشتباه في صلتهم بالداعية فتح الله غولن”.

وكانت رئاسة الشؤون الدينية التركية أقالت سابقا 492 موظفا على خلفية محاولة الانقلاب.

- وأكد وزير العدل التركي “بكير بوزداغ” أمس أن 22 ألف شخص لا يزالون معتقلين بحجة محاولة الانقلاب الأخيرة التي جرت في تركيا الشهر الماضي والتي استغلها نظام رجب أردوغان وشن حملة قمع عنيفة بهدف التخلص من معارضي سياساته.

ونقلت وكالة رويترز عن بوزداغ قوله “إن 16 ألف شخص لا يزالون معتقلين بشكل رسمي على خلفية الانقلاب وإن السلطات تدرس حالات 6 آلاف معتقل آخرين “مشيرا إلى أن 7668 شخصا آخرين لا يزالون رهن التحقيق لكنهم غير محتجزين حاليا.

كما اعتبر بوزداغ من جانب آخر أن الداعية التركي فتح الله غولن الذي سارع نظام أردوغان لاتهامه بتنظيم محاولة الانقلاب المذكورة ” فقد صفته كأداة في يد الولايات المتحدة ودول أخرى” على حد تعبيره.

وقال بوزداغ “إذا لم تسلم الولايات المتحدة غولن فانها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من أجل إرهابي” زاعما أن المشاعر المعادية لاميركا بين الشعب التركي بلغت ذروتها بسبب الخلاف بين الدولتين حول غولن.

يذكر أن نظام أردوغان تذرع بمحاولة الانقلاب التي جرت في الـ15 من الشهر الماضي وشن حملة انتقامية واسعة في مختلف انحاء البلاد بهدف التخلص من كل مناهضي سياساته وقام خلالها باعتقال وإقالة آلاف العسكريين ومسؤولي الشرطة ورجال القضاء وتسريح عشرات الآلاف من العاملين في مختلف المؤسسات التركية وفرض حالة الطوارىء واغلاق عدد كبير من وسائل الإعلام وهو ما لقي انتقادات دولية واسعة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...