برنامج تدريبي لتحويل قادة مسلحين إلى «راصدين» لدى الجيش الأميركي
كشفت صحيفتا «واشنطن بوست» و«واشنطن تايمز» الأميركيتان عن إطلاق إدارة الرئيس باراك أوباما برنامجاً جديداً للتدريب العسكري لسوريين، بعد انتكاسات عديدة لبرنامج التدريب السابق الذي كان يهدف لإنشاء جيش من المقاتلين السوريين من الصفر.
وأوضحت الصحيفتان أن المسؤولين في البنتاغون وافقوا على منهج جديد يتلخص في تدريب عدد قليل من القادة أو المسؤولين الرئيسيين الآخرين من الوحدات المحلية، الذين بإمكانهم العمل كنقاط اتصال مع القوات الأميركية وقوات الحلفاء التي تهاجم تنظيم داعش من الجو.
وأضافت: إن المقاتلين السوريين الذين تدربوا وفقاً للبرنامج الجديد يعتبرون مقاتلين متخصصين يصفهم الأميركيون بأنهم «راصدون» أكثر من كونهم جنود مشاة عاديين.
وقال أحد المسؤولين: إن ما يبحث عنه البنتاغون حالياً هو اختيار «من يستطيعون تمكين الآخرين» من وحدات معينة لتدريبهم وإعادتهم لوحداتهم من أجل توفير المعلومات لقوات التحالف لتمكينها من استهداف قوات تنظيم داعش.
وقالت «واشنطن بوست» أيضاً: إن تفاصيل جديدة بشأن جهود تدريب السوريين تلقي ضوءاً على مهمة قوات النخبة في سورية والتي يحاول البنتاغون إخفاءها عن الرأي العام، مضيفةً إن البنتاغون بجنود العمليات الخاصة الـ300 الموجودين في الأراضي السورية، يقوم الآن بالإشراف على مجموعة متعددة من الأنشطة لدعم مختلف الفصائل السورية الصديقة على نطاق البلاد.
وكالات
إضافة تعليق جديد