الجيش يتصدى لمحاولة تسلل إرهابيين من “داعش” في ريف سلمية
خاضت وحدة من الجيش العربي السوري فجر اليوم اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “داعش” على المحور الممتد من قرية الرميلة وحتى أرض السطحيات في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي.
وأشار مصدر عسكري إلى أن وحدة من الجيش “تصدت لتسلل إرهابيين من “داعش” إلى محيط قرية الرميلة التي أعاد الجيش إليها الأمن والاستقرار في 2 الشهر الماضي وأوقعت 10 قتلى بين صفوفهم بينما فر من تبقى منهم تاركين أسلحتهم وعتادهم”.
وأعادت وحدات من الجيش أمس الأمن والاستقرار إلى قريتى جب السعد ورسم أمون بريف حماة الشرقى اللتين تشكلان خطوة باتجاه قطع شرايين إمداد إرهابيى تنظيم “داعش” بين عدد من المناطق والقرى الممتدة في الريف الشرقي لمحافظتي حمص وحماة إلى جانب زيادة تأمين طريق أثريا/خناصر.
كما نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن العمليات حققت أهدافها بدقة حيث أسفرت عن “تدمير تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية رجم الدولة وسيارة بما فيها في قرية القصر” على أطراف البادية السورية.
وتكبد وحدات الجيش المرابطة في ريف السويداء الشمالي الشرقي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية إرهابيي “داعش” خسائر فادحة بالأفراد والعتاد وتحبط محاولات اعتداءاتهم المتكررة على التجمعات السكانية المنتشرة على أطراف البادية بذرائع وحجج تتنافى مع القيم الإنسانية والديانات السماوية.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش العربي السوري أوكارا وتحركات لإرهابيي تنظيم “داعش” في ضربات مكثفة نفذتها خلال الساعات الماضية على تجمعاتهم في دير الزور وريفها الشرقي.
وذكر مصدر ميداني أن الضربات تم تنفيذها بناء على معلومات دقيقة عن تجمعات وتحركات لإرهابيي تنظيم “داعش” في أحياء الرشدية والحويقة والحميدية والمطار القديم ودوار المعامل ومحيط حي الرصافة بمدينة دير الزور وفي قرية المريعية بريفها الشرقي.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “ايقاع خسائر محققة بالأفراد والعتاد الحربي بين إرهابيى “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم”.
وتصدت وحدة من الجيش أمس لمجموعات إرهابية من “داعش” حاولت الاعتداء على مطار دير الزور العسكري وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى من بينهم 7 سعوديين بالتزامن مع تدمير قاعدة صواريخ كونكورس ومقتل 10 إرهابيين فى قرية الجفرة بالريف الشرقي.
وكانت وحدات من الجيش ومجموعات المقاومة الشعبية قضت أمس الأول على أكثر من 56 إرهابيا من “داعش” في جبل الثردة ومنطقة الجامعة بمحيط البغيلية وفى البوكمال من بينهم ما يسمى “المسؤول الأمني في التنظيم” المدعو “أبو ياسر” و”المسؤول الأمني لسجون تنظيم “داعش” في البوكمال” المدعو “أبو الوليد المهاجر” تونسي الجنسية مع ثلاثة من مرافقيه أحدهم ليبي.
في درعا تكبد إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي خسائر بالأفراد والعتاد في عمليات لوحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا على أوكارهم وتجمعاتهم.
وأشار مصدر عسكري إلى أن عمليات الجيش في إطار الحرب على الإرهاب أسفرت عن تدمير بؤر ومقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية في حي البجابجة والطرف الغربي لحي المنشية ومحيط كتيبة الدفاع الجوي والجمرك القديم وحارة البدو وحي الكرك ووادي الزيدي بمنطقة درعا البلد.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في درعا البلد منهم وائل محمد المسالمة.
إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى “سقوط معظم أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في عملية محكمة لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في بلدة النعيمة” شرق مدينة درعا بنحو 4 كم.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا وتجمعات بما فيها من أسلحة وعتاد لإرهابيي “جبهة النصرة” في بلدتي اليادودة والنعيمة وطيسيا وجرافة يستخدمها الإرهابيون في عمليات التحصين على طريق درعا/طفس.
سانا
إضافة تعليق جديد