شقيقة رونالدو تعتبر سوريا "مكانا لعيش الأوباش"
صبت شقيقة رونالدو جام غضبها على البعض من سكان ماديرا بعد التخريب الذي تعرض له تمثال شقيقها في مسقط رأسه، في اليوم الذي توج به ميسي بالكرة الذهبية، ونعتت هؤلاء المخربين بالاوباش الذين يستحقون العيش في الجحيم ... عفوا" سوريا" .
وغردت "خارج السرب" عبر تويتر " للأسف لا يزال يتواجد هنا بعض الأوباش التي تستحق العيش في سوريا مع أناس لا يحترمون أي شيء ولا يعرفون العيش وسط المجتمع".
واضافت "أقدم اعتذاري بالمقابل لكل من يعاني جراء الحروب، لكنني أعتقد أن الناس حول العالم لا يزالون مقسمون بشكل خاطئ".
وأثارت تصريحات شقيقة رونالدو موجة غضب من بعض السوريين الذي رأوا في التصريح تهجما على بلدهم الذي يعيش حالة حرب دامية.
وتكشف تصريحات شقيقة النجم البرتغالي الصورة التي باتت مرسومة في العالم لسوريا، التي تغزل بها يوما مدير متحف اللوفر الفرنسي، و دخلت سجلات العالم بأقدم مدنها المأهولة، وأطول سوق مسقوفة. هكذا أصبح طريق الحرير، ومنبع الحضارة، و البلد التي خلقت فيها الأبجدية "أرضا للأوباش"، وفق تعبير شقيقة رونالدو.
وكالات
إضافة تعليق جديد