مصر: 21 قتيلاً بسبب موجة الحر

10-08-2015

مصر: 21 قتيلاً بسبب موجة الحر

توفي 21 من كبار السن ونُقل 66 آخرون للمستشفيات، الأحد، بسبب موجة الحر المصحوبة بارتفاع كبير في نسبة الرطوبة في القاهرة وأنحاء متفرقة من مصر، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الاثنين.
وتشهد مصر موجة حر وصلت فيها الحرارة إلى 47 درجة مئوية في بعض المناطق، لكن الارتفاع الكبير في الرطوبة زاد الأمور سوءاً خصوصاً بالنسبة إلى كبار السن.
وجميع الضحايا تتجاوز أعمارهم ستين عاماً. وبينهم سبع نساء بحسب بيان وزارة الصحة.
وقالت الوزارة إن "15 من الضحايا توفوا في القاهرة و4 في مرسى مطروح (على المتوسط غرب البلاد) و 2 في قنا (جنوب البلاد)".
ونُقل 66 شخصاً إلى المستشفيات في تسع محافظات بسبب معاناتهم من إجهاد نتيجة للتعرّض لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة، لا يزال 37 منهم تحت المراقبة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار إن "هناك ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة عن السنوات السابقة. لكن المشكلة في الرطوبة التي تعطي احساساً أكبر بالحرارة"، محذّراً من أن "التعرّض المستمر للشمس قاتل".
وأكد خبراء الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة حالياً في مصر عن المعدل المعتاد.
وأوضح مدير عام التحاليل في هيئة الارصاد وحيد سعودي أنه "بلا شك هناك درجات حرارة أعلى من المعدل المعتاد بـ 4 أو 5 درجات. الرطوبة عالية جداً هذا الشهر".
ولم يُدل سعودي بنسبة محدّدة للرطوبة، لكن الأرقام التي نشرتها الهيئة على صفحتها على "فايسبوك" الأسبوع الماضي تُشير إلى أنها وصلت إلى 90 في المئة احياناً في مناطق متفرّقة من البلاد.
وأضاف أن "درجة الحرارة القصوى في القاهرة الاحد كانت 38 درجة مئوية ما يعني انها 47 درجة تحت الشمس أو في الأماكن المغلقة أو السيئة التهوئة".
ويعتبر الخبراء عموماً أن الصيف في مصر جاف، إلا أن نسب الرطوبة ارتفعت مؤخراً بشكل استثنائي وعزّزت الشعور بالجو الخانق خصوصاً لدى العاملين تحت أشعة الشمس أو السكان في المنازل السيئة التهوئة.


 (ا ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...