ابنة أردوغان متورطة بدعم إرهابيي “داعش” ورئاسة طواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم بتركيا
كشف موقع غلوبال ريسيرتش الأمريكي ان ابنة أردوغان “سمية” تترأس هيئات وطواقم طبية سرية لعلاج مصابي التنظيم الإرهابي.
وقال الموقع إن “ممرضة عملت لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سري في شانلي أورفا تحدثت عن الدور الكبير الذي تلعبه سمية وطواقمها الطبية في شانلي أورفا القريبة من الحدود مع سورية جنوب شرق تركيا في نقل الإرهابيين المصابين إلى المستشفيات التركية” لافتة إلى أنها شاهدت بشكل يومي تقريبا عشرات المصابين تقلهم شاحنات عسكرية تركية وتبين أنهم من عناصر “داعش” وان مهمتها كانت تتمثل بإعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.
وقالت الممرضة التي تحدثت شرط عدم الكشف عن اسمها خوفا على حياتها “انها تلقت راتبا ضخما وصل إلى 7500 دولار شهريا وانها رأت سمية أردوغان مرات كثيرة فى المقر الرئيسي للمستشفى بشانلي أورفا” معربة عن خشيتها على سلامتها بعد أن ندمت على اضطلاعها بهذه المهمة وقرارها بتركها.
وأشار الموقع إلى أن الرأي العام التركي صعد من انتقاداته لسياسة أردوغان الحربية في الشرق الأوسط كما انخفضت شعبيته إلى مستوى قياسي ووصلت إلى 15 في المئة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.
ولفت الموقع إلى ان سمية سبق أن أعلنت رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية التي يتواجد فيها تنظيم “داعش” الإرهابي للقيام بما أسمته “أعمال الإغاثة الإنسانية” الأمر الذي أثار غضب المواطنين الأتراك وموجة من الإدانات الواسعة من أحزاب المعارضة التركية.
ووصف الموقع أردوغان بالتمثيل وذرفه دموع التماسيح على اللاجئين للتغطية على حقيقة متاجرة ابنه بلال بتهريب النفط السوري والعراقي المنهوب وتوقيعه عقوداً مع شركات أوروبية لنقل النفط العراقي المسروق لدول اسيوية مختلفة.
وأوضح الموقع أن الحكومة التركية تدعم تنظيم “داعش” عن طريق شراء النفط العراقي بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان البترول الذي نهبه التنظيم إلى اليابان.
وسبق أن نشرت تقارير في صحف دولية وعالمية حول علاقة بلال بـ”داعش” وصلاته القوية بالتنظيم الإرهابي كما سبق وأن نشر موقع “كيهان” الإيراني صورة تجمع بين بلال وعدد من عناصر “جبهة النصرة وداعش” داخل أحد المطاعم التركية لافتة إلى أنه الدليل الدامغ على دعم أردوغان للإرهابيين في سورية.
وحول نظام أردوغان منذ بداية الأزمة في سورية أراضي تركيا إلى مقر وممر لآلاف الإرهابيين وسمح بتسللهم إلى الأراضي السورية وقدم لهم مختلف أشكال الدعم المادي واللوجستي والعسكري ووفر لهم أماكن الإيواء ومراكز التدريب بعلم جهاز المخابرات التركي.
وكان وكلاء النيابة في مدينة أضنة وبعد إخبارية وصلتهم أمروا بتوقيف بعض الشاحنات التي كانت في طريقها إلى سورية وذلك في الأول من كانون الثاني ومرة أخرى في 20 كانون الثاني العام الماضي وقام عناصر من قوات الدرك بتوقيف الشاحنات وتفتيشها وتبين انها تنقل معدات وأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
واتهم أردوغان انذاك وكلاء النيابة وقائد الدرك بـ”الخيانة الوطنية والعمالة والتجسس” لأنهم أوقفوا الشاحنات وأمرت المحكمة فيما بعد باعتقال وكلاء النيابة الأربعة وقائد الدرك والجنود الذين قاموا بعملية التفتيش.
وكالات
إضافة تعليق جديد