وزير الحرب "الاسرائيلي": نشتري الأمان من "جهاديي" سوريا بتقديم العلاج
في محاولةٍ من كيان الاحتلال، تبرير ضلوعه بدعم الحركات "الجهادية" التي تقاتل الدولة السورية ، والتي بات الغرب يرى فيها منظمات "إرهابية" تهدّد أمن العالم بأسره، زعم وزير الحرب "الإسرائيلي"، "موشي يعلون"، "أن تقديم الدولة العبرية المساعدات الطبية والإنسانية للجرحى السوريين يعتمد على قدرة فصائلهم على إبقاء الجهاديين بعيدين عن إسرائيل".
ونقل متحدث باسم الوزير "موشيه يعلون" تصريحاته التي وردت خلال لقاء عقده مع الصحافيين "الإسرائيليين"، حيث قال: "عندما يصل شخص مصاب إلى الجدار الأمني، فعليك تقديم المساعدة".
وأضاف "تتحسن حالته وتقوم بإرجاعه، وتقوم بإرسال رسالة من خلاله: إن كنتم تريدون استمرار المساعدات الإنسانية، عليكم أن تحرصوا على عدم وصول الجهاديين إلى الحدود".
وأوضح يعلون في حديثه "أنه ليس سرا أن الجهات المرابطة على الجدار الأمني تتلقى مساعدات إنسانية من قبل إسرائيل، مثل العلاج الطبي"، مردفا "اشترطنا ألا تسمح هذه الجهات باقتراب تنظيمات إرهابية إلى الجدار"
وكان تقرير للقناة "الاسرائيلية الثانية"، تحدّث، خلال ما وصفه بالإطلالة النادرة جداً على جرحى مسلحي "المعارضة السورية"، عن حالةٍ من "الودّ" بات يحملها هؤلاء "الجهاديون" للكيان العبري.
وبينما تزعم "اسرائيل" أنها تقدّم العلاج للإرهابيين بهدف إبقائهم بعيدين عن حدودها، فإن شهادة أحد جرحى تنظيم "داعش"، بيّنت أن هذا "الداعشي" واقعٌ في "حب" كيان الاحتلال، عندما أكّد لمعدّ تقرير "القناة الثانية": "والله لقد أحببناكم".
يذكر أنه، وبحسب أرقام صدرت عن متحدث باسم الجيش "الإسرائيلي"، فإن كيان الاحتلال قدم العلاج لأكثر من 1600 مقاتل " سوري " متطرف في السنوات الثلاث الماضية.
وكالات
إضافة تعليق جديد