إلى أين وصل ملف مخطوفي عدرا العمالية؟
منذ أواخر العام 2013 وحتى اليوم... "إلى متى؟" هو السؤال اليومي الذي يطرحه ذوو مئات المفقودين الذين اختطفوا على أيدي مقاتلي " جيش الإسلام " من أبناء مدينة عدرا العمالية.
أكثر من 18 شهرا على اختفائهم، والمفاوضات إما متوقفة أو متعثّرة دون العثور على حل لمسألة المخطوفين الموجودين في مكان ما بالغوطة الشرقية.
ورغم تحرير الجيش العربي السوري لمدينة عدرا العمالية في أيلول 2014، إلا أنه لا يزال يتوجه العديد من المواطنين إلى مبنى وزارة المصالحة الوطنية في دمشق للسؤال عن مخطوفيهم، بينما البعض الآخر ملّ من الجواب المتكرر "لا جديد".
لا جديد إذن على ملف أكثر من 800 مخطوف ومفقود ومجهول المصير، سوى أن الوقت يمرّ عليهم وعلى ذويهم، ولم تفلح كل المفاوضات التي تمّت إلا بالإفراج عن عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليدين، وبمبالغ مالية طائلة.
صفحات المعارضة تنشر بشكل دوري فيديوهات يظهر فيها عدد من المخطوفين، والذين يطالبون الدولة السورية بعمليات مبادلة، إلا أن الأمر يبدو ليس بهذه البساطة حسب أحد أعضاء لجان المصالحة في حي برزة، حيث أن مسألة تبادل المخطوفين لها تعقيدات أمنية وسياسية وعسكرية.
وحسب الشهادات الأهلية، فإن هناك عدد لا بأس به من المخطوفين في مدينة عربين، والباقي في مدينة دوما، إلا أن لا تأكيدات لهذه الأخبار.
يذكر أن مدينة عدرا العمالية تقع على مدخل العاصمة الشرقي وتبعد عن مركز دمشق حوالي 30 كم.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد