الجيش يستعيد المناطق التي خسرها أمام داعش في الحسكة وطيران التحالف يدعم إرهابيي "النصرة"

07-06-2015

الجيش يستعيد المناطق التي خسرها أمام داعش في الحسكة وطيران التحالف يدعم إرهابيي "النصرة"

تراجع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" إلى بعد كيلومترين عن مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا اثر اشتباكات عنيفة مع القوات السورية .
وقد تراجع التنظيم اثر اشتباكات عنيفة ليلا ضد قوات الجيش إلى محيط سجن الأحداث الواقع على بعد كيلومترين عن المدينة، بعدما كان وصل إلى مشارفها فجر الخميس الماضي".
وتستمر المعارك في محيط سجن الأحداث الذي لا يزال تحت سيطرة مقاتلي التنظيم المتطرف منذ الأربعاء الماضي، كما تمكنوا من السيطرة على عدة مواقع مجاورة، بينها شركة الكهرباء.
وسجن الأحداث هو مبنى قيد الإنشاء اتخذته القوات السورية مقراً لها قبل أن يسيطر عليه التنظيم المتطرف اثر بدئه هجوما عنيفاً في 30 أيار الماضي باتجاه مدينة الحسكة، مركز محافظة الحسكة، والتي تتقاسم السيطرة عليها وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري.
وتمكنت القوات السورية من التقدم في جنوب المدينة وأجبرت التنظيم على التراجع بعد "قصف كثيف على نقاط تمركز التنظيم في المنطقة".
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر في محافظة الحسكة قوله إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على محطة تحويل الكهرباء الرئيسية وسجن للأحداث وقريتين على بعد نحو كيلومترين جنوبي الحسكة من أيدي التنظيم المتطرف.
بدورها، قالت وكالة  "سانا" إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحكم سيطرتها على محطة تحويل الكهرباء الرئيسية ومعهد الأحداث وقرية الوطواطية والمشتل الزراعي بريف الحسكة".
وتزامن تراجع التنظيم المتشدد جنوب الحسكة مع مشاركة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية للمرة الأولى في المعارك ضده منذ بدء الهجوم على المدينة.
ويتولى المقاتلون الأكراد الدفاع عن الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة حيث يتواجدون، لكنهم عملياً يقاتلون وقوات الجيش السوري ضد جهة واحدة هي تنظيم داعش".
وكان الأكراد قد تمنعو عن المشاركة في القتال في الأيام الماضية، ما جعلهم عرضة لانتقادات عدة.
وانتقدت صحيفة "الوطن"يوم الخميس الماضي "تخاذل" الأكراد عن مساندة القوات السورية.
وقد وافق الأكراد على القتال بعد التعهد بالاعتراف بهم كقوة مقاتلة أساسية في المدينة".

إلى ذلك، شن "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة أربع ضربات جوية ليلاً ضد مواقع لـ"داعش" في شمال سوريا تزامنت للمرة الأولى مع خوض التنظيم المتطرف اشتباكات ضد مجموعات مسلحة إسلامية بينها "جبهة النصرة".
ونفذت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي فجر اليوم (الأحد)، أربع ضربات استهدفت نقاط تمركز تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة صوران إعزاز، حيث تدور اشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وحركة أحرار الشام وفصائل إسلامية وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) من جهة أخرى.
وهي المرة الأولى التي يدعم التحالف الدولي مسلحين غير أكراد في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتبعد صوران عن مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا نحو عشرة كيلومترات.
وتشير الضربات إلى وجود "قرار أميركي بمنع تقدم التنظيم من صوران إلى مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا، حيث تشكل
الضربات الجوية دعماً غير مباشر لحركة أحرار الشام وجبهة النصرة التي تصنفها واشنطن على قائمة "المنظمات الإرهابية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...