صحة دمشق تسجل 41 إصابةً بإنفلونزا الخنازير منذ بداية 2015
بيّن رئيس “دائرة الأمراض السارية والمُعدية” في “مديرية صحة دمشق”، سعد قصيري، أنّ عدد الإصابات بإنفلونزا الخنازير شهد ازدياداً خلال شباط الماضي، مشيراً إلى أنّه في دمشق ومع بداية هذا العام تم أخذ 105 مسحات من مرضى مشكوكاً بإصابتهم، في حين تمّ التثبّت من 41 إصابةً، وسجلت 15 وفيةً بالفيروس.
ووفق صحيفة “الثورة” الحكومية، أشار قصيري إلى أن الوزارة أمّنت الدواء العلاجي ووزّعته على مديريات الصحة، وبدورها، أمّنت “مديرية الصحة” العلاج للمراكز الطبية، ويُصرَف فوراً لمن لديهم إصابة، موضحاً أن الإبلاغ جاء أولاً في منطقة جرمانا، ومن ثم في قدسيا، وأخذ عدد من المشافي يحدّد أقساماً خاصةً لاستقبال المشكوك بإصابتهم بالفيروس.
ودعا قصيري إلى التركيز على ثقافة اللَّقاح، مبرزاً أهمية عزل المريض في المشافي، وضرورة التعامل الآمن معه من قبل الطاقم الطبي والتمريضي للحد قدر الإمكان من انتقال الفيروس.
وبدورها، كشفت “وزارة الصحة” أن حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير ما زالت ضمن الحدود الطبيعية، حيث بيّن معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة، هاني اللحام، أن الوزارة تعمل على زيادة المواقع الطبية المتعاونة مع برنامج الترصّد لسريان الأمراض المزمنة والمُعدية، والتي تشهد ازدياداً.
ولفت اللحام إلى وجود 650 مشفىً عاماً وخاصاً ومركزاً طبياً مرتبطاً بالإنذار المبكر، مؤكداً أن العمل جارٍ على زيادة عدد المنشآت الصحية المتعاونة، بحسب صحيفة “الثورة” الحكومية.
وشرح اللحام أن خطورة المرض بدت بوضوح مع تطور الفيروس الذي كان ينتقل من الخنازير إلى الإنسان، ومن ثم من إنسان إلى آخر، ما زاد عدد الحالات بشكلٍ كبير، وخاصةً أنه ينتقل بالاختلاط ومن خلال الرذاذ الصادر عن المصاب.
ومن جانبه، حدّد الطبيب عبد الرحمن دكاك بعض الأعراض في حالات الإصابة غير المختلطة، وشملت ارتفاع درجة الحرارة إلى ما فوق 38 درجةً مئوية، وسعال وألم بلعوم، بينما ترتفع الخطورة في حالات الإصابة المختلطة، وقد يحتاج المريض لدخول العناية المشدّدة إذا أُصيب جهاز التنفس السفلي لديه.
وكانت “مديرية الصحة في السويداء”، كشفت مؤخراً عن تسجيل حالتي وفاة بإنفلونزا الخنازير نهاية آذار الماضي، إضافةً إلى 6 حالات مشتبه بها، 4 منها تماثلت للشفاء.
إضافة تعليق جديد