الصحة: مرتديلا طيبة أثبتت مخالفتها للمواصفة القياسية السورية
كشفت وزارة الصحة ان نتائج التحاليل المخبرية وفق تقرير مخبر الصحة العامة المركزي والصادرة عن الوزارة والمجراة على عينات سحبت من منشأة طيبة التي تنتج مادة المرتديلا بالمسميات التجارية زينة بسمة اية أظهرت أن “هذه العينات مخالفة للمواصفة القياسية السورية”.
وأكد الدكتور نزار يازجي وزير الصحة أن أمن وسلامة الغذاء قضية أساسية في الصحة العامة و”تحتل موقعا متقدما في سلم أولويات الوزارة حاليا “وذلك نظرا لارتباطها الوثيق بصحة المواطن مشيرا إلى استمرار الوزارة باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتوفير الغذاء الصحي والأمن للمواطنين وتعزيز ثقتهم بالغذاء الذي يتناولونه في الأماكن العامة وانها وبالتعاون مع جميع الجهات العامة المعنية “لن تدخر جهدا في ضبط اي من المنشآت التي تخالف الشروط الصحية بما يكفل الحفاظ على الصحة العامة”.
وشدد وزير الصحة على أن الفرق الصحية التخصصية المشتركة التي تضم ممثلين عن وزارة الصحة وباقي الجهات العامة المعنية “ستكثف جولاتها الرقابية الميدانية” على مؤسسات ومحال انتاج وتقديم الاغذية للمواطنين خلال الفترة القادمة بهدف التثبت من التزام أصحاب هذه المؤسسات والمحال العامة بالمعايير والتعليمات الصحية عند انتاج أو تحضير وتقديم الأطعمة مؤكدا عزم الوزارة على ان يكون العام الحالي “عاما للغذاء السليم والأمن” وذلك تزامنا مع يوم الصحة العالمي المصادف في السابع من نيسان من كل عام والذي يركز هذا العام على موضوع مأمونية وسلامة الغذاء على المستوى العالمي.
وحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية فإن الأطعمة الملوثة بالباكتيريا والفيروسات والطفيليات والمواد الكيمياوية تتسبب في الإصابة بأمراض كثيرة تتراوح بين الإسهال وشتى أنواع السرطان كما أن التهديد الذي يفرضه الغذاء غير المأمون يرتبط بوفاة ما يقدر بمليوني شخص سنويا على المستوى العالمي.
ودعا الوزير يازجي المواطنين إلى التعاون التام مع الوزارة ومديرياتها في المحافظات لقمع المخالفات الغذائية من خلال الابلاغ عن أي مخالفة صحية أو غذائية يتم ملاحظتها في أي من المنتجات الغذائية او المطاعم.
وكانت وزارة الصحة ضبطت في 15 آذار الجاري معملا لتصنيع المرتديلا زينة في أشرفية صحنايا بريف دمشق لاستخدامه لحوما غير صالحة للاستهلاك البشري كما أتلفت مديرية صحة ريف دمشق في موقع المعمل نحو طن ونصف الطن من المواد الأولية المضبوطة.
سانا
إضافة تعليق جديد