«داعش» تتبنى التفجير الإرهابي في الضاحية الجنوبية لبيروت ويهدد بمزيد من التفجيرات
تبنى ما يسمى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام الإرهابي المرتبط بالقاعدة اليوم التفجير الذي استهدف أمس الأول الضاحية الجنوبية لبيروت واسفر عن استشهاد أربعة اشخاص وإصابة 65 اخرين بجروح.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ذلك جاء في بيان بثه التنظيم الإرهابي على موقع تويتر. ولقي التفجير الإرهابي إدانات شديدة من جميع القوى الوطنية والقومية في لبنان والمنطقة التي رأت فيه وجها حقيقيا من أوجه العماء السياسي الذي يراد نشره في المنطقة تمهيدا لفرض الحلول الغربية والصهيونية عليها.
وهدد التنظيم بتصعيد عملياته الإرهابية في لبنان معتبرا التفجير " دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل".
واعتمد التنظيم الإرهابي في بيانه لغة طائفية تحريضية تعكس الأجندة التقسيمية التي يتبعها والتي رسمها مشغلوه الوهابيون المنخرطون في المشروع الغربي لتقسيم المنطقة ونشر الاقتتال الداخلي بين أبنائها تطبيقا لمقولة منظر السياسة الغربية هنري كيسنجر "علينا أن نشعل حربا طائفية في الشرق الأوسط تستمر لمئة عام".
وكان الجيش اللبناني في وقت سابق أكد اليوم أن نتيجة فحوصات الحمض النووي دي إن إي لأشلاء الانتحاري التي وجدت داخل السيارة المستخدمة في عملية التفجير الإرهابي الذي وقع في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت بينت أنها عائدة للمدعو /قتيبة محمد الصاطم.
وحذرت شخصيات أمنية وسياسية لبنانية من خطر تحول لبنان ساحة للإرهاب بعد تسلل تنظيمات القاعدة إليه وحصولها على الغطاء السياسي من بعض القوى اللبنانية المرتبطة بالخارج وخاصة تيار المستقبل ورفعت هذه الشخصيات منسوب التحذير بعد انكشاف هوية المسؤولين عن التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني الماضي إذ تبين أن ما يسمى كتائب عبد الله عزام التابعة للقاعدة أيضا هي من تقف خلف التفجيرين واعتقل قائد هذا التنظيم الإرهابي في لبنان وأعلنت اليوم وفاته بشكل مفاجئ.
وكالات
إضافة تعليق جديد