مقتل 4وإصابة 3 باشتباكات ليلية في طرابلس بلبنان
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح أمس في الأحداث التي تشهدها مدينة طرابلس شمال لبنان اثنان منهم برصاص طائش اطلق خلال نقل جثمانين لشابين سقطا في الاشتباكات التي شهدتها المدينة ليلا فيما أصيب الثالث برصاص القنص الذي تجدد إطلاقه صباح أمس.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن شبانا اطلقوا الأعيرة النارية في الهواء خلال نقل جثماني شابين قتلا أمس الأول إلى المسجد المنصوري الكبير وأدى ذلك إلى إصابة اثنين نقلا على أثرها إلى مستشفيات المدينة كما الحق الرصاص الطائش أضرار بعدد من السيارات في المدينة.
وأشارت الوكالة إلى أن الهدوء الحذر يخيم على مختلف محاور الاشتباكات في طرابلس فيما تستهدف رصاصات القنص اوتوستراد طرابلس الدولي في محلة جسر الملولة.
وتأتي هذه التطورات بعد مقتل أربعة لبنانيين خلال اشتباكات متقطعة شهدتها المدينة الليلة الماضية على مختلف محاور الاشتباكات التقليدية استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية فيما ردت وحدات الجيش اللبناني على مصادر النيران بشكل مباشر لاخمادها.
وأقام الجيش اللبنانى فجر أمس حاجزا كبيرا على الاوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بعكار عند مستديرة نهر أبو علي حيث قام بالتدقيق بهويات المارة وتفتيش السيارات وتوقيف مطلوبين.
وفي سياق المواقف السياسية أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية سيتخذون كل الإجراءات اللازمة والضرورية لإنهاء حالة العنف والتفلت التي تشهدها مدينة طرابلس.
ولفت ميقاتي إلى أن قيادة الجيش وقادة القوى الأمنية أبلغوا المعنيين أنهم سيقومون باستخدام كامل الصلاحيات المعطاة للقوى الأمنية بعدما استنفدوا كل الوسائل لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
وتشهد مدينة طرابلس منذ أيام اشتباكات في وقت تحدثت بعض وسائل الإعلام اللبنانية عن أن اشعال الوضع الأمني في طرابلس تم بايعاز خارجى من احدى الدول الخليجية.
في سياق آخر طالب مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية باتهام 72 مدعيا عليهم في جرائم القيام بأعمال إرهابية واطلاق النار وقتل ومحاولة قتل على خلفية أحداث الاعتداء على الجيش اللبناني في عبرا بمدينة صيدا جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن من بين المدعى عليهم 16 موقوفا و48 فارا من وجه العدالة موقوفين غيابيا بينهم أحمد الأسير وفضل شاكر مشيرة إلى أن بعض الأحكام تصل إلى الإعدام.
ودعا مفوض الحكومة إلى إصدار مذكرات بحث دائم توصلا لمعرفة هوية باقي المتهمين مجهولي الهوية بهذا الملف وإعادته إلى قاضي التحقيق العسكري لاصدار القرار الاتهامي.
وقدم الجيش اللبنانى 16 شهيداً من رجاله خلال مواجهته لمجموعة الأسير الإرهابية التكفيرية واستطاع سحب فتيل الفتنة التي أرادها المتآمرون الخارجيون وأدواتهم من شيوخ فتنة وقوى وتيارات داخلية لبنانية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد