الموسم الدراسي أفلس ذوي المحدود وعجلة غلاء الخضار والفواكه تنطلق في نهاية الموسم
مع نهاية الشهر، تراجعت حركة الأسواق تبعاً لحالة «شبه الإفلاس» التي ألمت بذوي الدخل المحدود بسبب استنزاف مقدراتهم مع بداية الموسم الدراسي باعتبارهم الشريحة المستهلكة في هذه الأيام بوتيرة مقبولة.
ووسط اتهامات لمديريات التموين بالتقاعس عن ضبط الأسواق، قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم إن العمل الرقابي يحتاج اليوم إلى تضافر جهود كل المواطنين، مشيراً إلى أن المديرية لا تضم أكثر من 30 مراقباً بريف دمشق ذات الانتشار الواسع وعمل الرقابي الآن يواجه صعوبات في الوصول بسرعة إلى جميع الأماكن بسبب عدة أمور معروفة.
وأشار السالم إلى أن المديرية تطبق تجربة «الدوريات الجماعية» التي يتم خلالها دمج أكثر من دورية ما يعطي فعالية أكبر ويؤدي إلى نجاح عمل وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.
وسجلت أسواق مدينة دمشق وريفها أسعاراً متفاوتة للخضار والفواكه واللحوم.
وحافظ سعر صحن البيض عند 675 ليرة رغم كل الأحاديث الرقابية عن التشدد وتعليق تصديره وإعلان الحكومة نيتها توريد الأعلاف للمربين.
ورغم توافر مادتي اللحوم والفروج في أسواق دمشق من جهة وقلة الطلب من أخرى إلا أن أسعارها بقيت عند 600 ل.س للحي ولـ2400 للمجروم.
وعقب أسبوعين من افتتاح المدارس شهدت الأسواق استقراراً ملحوظاً للأسبوع الثاني على التوالي، وحافظت معظم المواد الغذائية على أسعارها.
وتميل أسعار الخضار والفواكه الصيفية إلى الارتفاع لقرب انتهاء موسمها وكذلك بعض المواد الغذائية المستوردة ولاسيما الزيوت والسمون للانخفاض بشكل خجول بعد ثبات سعر صرف الليرة أمام الدولار.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد