دوما مقابل دمشق: الجيش يرد على عصابات زهران علوش ودي مستورة ينحاز لجيش الإسلام
دان المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا، أمس، الغارات الجوية على سوق في بلدة دوما في ريف دمشق أمس الأول، ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص، وإصابة 250.
وأعلن مصدر عسكري سوري ان ضربات أمس الأول كانت ردا على هجمات المسلحين على دمشق. وقال، لوكالة «رويترز»، «إذا كان هناك أي تصعيد باتجاه دمشق فسيكون الرد قوياً وحاسماً». ونفى استهداف المدنيين، قائلا إن الجماعات المسلحة سعت للتمركز في أحياء سكنية، لكن المتحدث باسم «جيش الإسلام» نفى هذا الأمر. وقال إن «قواته ليس لها أي وجود في المناطق السكنية».
وقال دي ميستورا، في بيان، إن «قصف الحكومة لدوما كان مدمراً، فالهجمات على المناطق المدنية، وإطلاق قنابل جوية عشوائية، وكذلك القنابل الحارقة أمر يحظره القانون الدولي».
وأضاف «هذه القنابل ضربت تجمعا للمواطنين وقتلت نحو مئة منهم» في سوق مزدحمة وسط دوما. وتابع «من غير المقبول أن تقتل حكومة مواطنيها بغض النظر عن الظروف».
وأشار إلى أن هجوم أمس الأول أعقب قصف المسلحين لدمشق الاسبوع الماضي، فضلا عن قطع إمدادات المياه، وهذه تدابير تؤثر في المدنيين وهي غير مقبولة. وقال «يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون قيد أو شرط، ويجب أن يتوقف القتل. حل هذا الصراع لن يكون بطريقة عسكرية، كما تم إثبات ذلك في السنوات الأخيرة».
وطالب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة بإقامة مناطق آمنة للسوريين على أرضهم وهو ماتسعى إليه حكومة أردوغان منذ بداية الحرب.
وكالات
التعليقات
منطقة آمنة
إضافة تعليق جديد